أزمة الإرادة والوجدان المسلم
تاريخ النشر: 01/07/2004
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب محاولة لفهم غياب الجانب النفسي الوجداني في الخطاب التربوي الإسلامي للطفل، ليكون هذا الفهم أساساً لإرساء طاقات الإدارة والقدرة والمبادرة والإبداع في البناء النفسي والوجداني، وهو أيضاً محاولة لمعرفة الأبعاد الثقافية والفكرية التي تسببت في هذا التشوه والغياب، ولمعرفة المفاهيم والمنطلقات التي تمكن الأمة في استكمال هذا ...النقص.
وإن استعادة هذا العامل أمر ضروري في عملية التغيير الاجتماعية والحضاري، عن طريق استعادة الوحدة بين المعرفي والنفسي الوجداني في بناء نفسية الطفل، وتمكين طاقات الإرادة والقدرة والمبادرة والروح العلمية، والإبداع في أصل طبع طفولة الإنسان المسلم وتكوينه النفسي والوجداني، لأن التمكين في أصل الطبع هو أساس الإرادة والفعل وتفعيل الأداء.
ولتحقيق هذا الهدف يوضح هذا الكتاب الأدوات المنهجية والثقافية اللازمة للإصلاح التربوي، ويستجلي أهم أسس هذا الإصلاح ومنطلقاته، كما يلفت النظر إلى مؤسسة الأسرة ودورها المحوري الفطرى الذي هو بمنزلة مفتاح التشغيل في عملية تحقيق الإصلاح التربوي والتغيير الاجتماعي والحضاري.
مما يجعل الأسرة (سيناء) هذا العصر، شريطة أن يقوم المفكرون والتربويون وبقية مؤسسات المجتمع التربوية بدورهم في توعيتها وإمدادها بالأدبيات اللازمة، وأن يضعوا المبادرة في إرساء أسس التغيير في يد الأمة وفي يد أبنائها من الرجال والنساء وذلك بالتوجه إلى ما في أصل نفوس الأبوين في دوافع الأبوة والأمومة الفطرية المكرسة لجلب كل ما فيه خير الأبناء وتحقيق مصلحتهم الروحية والمادية، التي هي أساس بناء الأمة القادرة الغريزة الكريمة من روائهم.نبذة الناشر:يحاول هذا الكتاب استبطان التاريخ الحضاري للأمة والعوامل المؤثرة في مسيرتها والأبعاد الغائية في حركتها من أجل تفسير أسباب العجز والتصور في بناء مشروع الإصلاح.
وقد توصل الكتاب إلى نتائج هامة من وراء تلك الأسباب، ومنها غياب الطفل وما يتعلق به في الفكر العلمي التربوي في منظور سلم الأولويات، وانحصار الخطاب الإسلامي في الدائرة الوعظية والمعرفية للبالغين الذين يستعصمون على التغيير والاستجابة الوجدانية لمتطلبات الإصلاح...
وحدد الكتاب أهم وجوه التشوه الثقافي الذي انتهى بالأمة إلى التمزق والتدهور وضمور العقلية العلمية وقتل الإبداع. كما حدد أهم وجوه التحديات التي تواجه الأمة وسبل مواجهتها. إقرأ المزيد