أزمات الشباب: أسباب وحلول
(0)    
المرتبة: 150,384
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:مما لا شك فيه أن مرحلة الشباب من حياة الإنسان، هي المرحلة الأخطر، والأدقُ، بإعتبارها بداية التكليف الشرعي، ولهذا اهتم المصلحون بالشباب، لرعاية شؤونهم، وتوجيه سلوكهم، وتقويم إنحرافهم، ووقاية أخلاقهم...
من هنا، جاء إهتمام مؤلف هذا الكتاب القاضي الشيخ محمد أحمد كنعان فكتب لشبابنا هذا الكتاب، ليساعدهم على التخلص من ...أزماتهم، وليكون مرشداً للشباب في حياتهم، ودليلاً لهم إلى الحق والصواب، وليكونوا من أولئك الشباب الناشئين في عبادة الله تعالى وعلى طاعته، من الذين يُظلهم الله تعالى في ظلَّه يوم القيامة، يوم لا ظلُ إلا ظلهُ... الحديث.
إنطلاقاً من هذا الهم الإيماني والإرشادي يبدأ المؤلف بذكر حياة الإنسان، من أولها إلى آخرها، طبقاً لما جاء في النصوص الشريفة، من الكتاب والسُّنة، وهو ما يفعله في كلامه عن "التكليف"... و"المكلف" من الناحية الشرعية لأن المكلف هو المُعرضُ لأن تصدُرَ عنه "أزمة"... أو أن تَحُلَّ به "أزمة".
ولهذا جاء هذا الكتاب من ضمن سلسلة كتب للمؤلف فكرية إصلاحية، يتوخى من خلالها توعية المسلمين عامة، والشباب منهم خاصة، بواقعهم العام والخاص... وإرشادهم إلى السبل الصحيحة لإصلاح: النفوس والسلوك والتعامل في جميع مجالات الحياة...
يتألف الكتاب من عدد كبير من العناوين تناول خلالها المؤلف: مراحل حياة الإنسان وتحدث عن جانب العقل في الإنسان والمادة والروح والغيب والشهادة والعقل والهوى، وفصل شروط التكليف بــ "الإيمان" و بــ "العبادات" وما سماه "الطوارئ السماوية" [الجنون والعته والنسيان والنوم والرق والمرض والموت]، وأخرى سماها "الطوارئ المكتسبة" [الجهل، والإكراه والهزل والخطأ والمُكر]، وغيرها من أزمات عامة وأزمات خاصة، كما تحدّث عن مسؤولية الحاكم، والوالدين، والمدرسة، والجامعة، وتأثير الصديق ومسؤولية المجتمع، وختم بالحلول... إقرأ المزيد