صمود و انهيار مسارات التفاوض العربية الإسرائيلية بعد مؤتمر مدريد انهيار رمز العظمة نذير بانهيار الطغيان
(0)    
المرتبة: 362,891
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: إتحاد الكتاب العرب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يتحدث عن الصراع العربي الصهيوني ومفاصل بارزة من ذلك الصراع, لا سيما على المسار الفلسطيني في انتفاضة الأقصى, هو الإطار الذي يضم مادة الجزء الرابع من كتاب صمود وانهيار, كما نظر الكاتب الى الحرب العدوانية على العراق والاحتلال الأمريكي البريطاني له في هذا السياق. سياق الصراع, لأن ذلك العدوان مطلب ...صهيوني ومصلحة أمريكية التقتا وأدتا الى تدمير قطر عربي, واحتلاله وأبعاده عن موضوع قضية فلسطين تمهيداً لفرض تصفية صهيونية أمريكية على الفلسطينين و العرب في ظروف ملائمة للعدو بالدرجة الأولى, وأن ذلك الحدث يؤسس لمرحلة جديدة من مراحل الصراع لفرض الهيمنة والنفوذ والمصالح والرؤى السياسية والاستراتيجيات الصهيونية الأمريكية البريطانية, على المنطقة, و من ثم الانطلاق نحو أهداف أبعد وأوسع لا تتوقف عند المصالح المادية بل تتعداها إلى الجغرافية السياسية والثقافة والقية الروحية. وقد أدرج هذا الكتاب وفق التسلسل التاريخي بالدرجة الأولى في متابعة للحدث وتطوراته و ارتداده عربياً. ووضعت له أبواباً وفق غلبة حدث ما وتطوراته على ما سواه من الأحداث الناتجة أصلاً عن ذلك الصراع والمتصلة به, ضمن الرؤية العامة له, مما يشكل محوراً خاصاً ذا تركيز معين في الإطار العام لموضوع الصراع. ولكن ذلك لم يمنع من بروز الحدث الفلسطيني والتركيز عليه في أي محور آخر لأن قضية فلسطين هي الأرض التي تنبت فيها تلك الأحداث وتنمو. وهذا يعني أن الإطار العام لهذا الكتاب الذي يتابع مسارات التفاوض منذ مؤتمر مدريد لم يكتمل بهذا الجزء وإذا انتهى الصراع بتوصل المسارات الى محطات نهائية فإن ذلك لا يشير الى نهاية الصراع العربي الصهيوني لأنه من وجهة نظر الكاتب صراع وجود وليس نزاعاً على حدود, وهو صراع بين مشروع صهيوني إمبريالي استيطاني ومشروع عربي نهوضي مضاد له تماماً. ولأن قضية فلسطين قضية أمة وهي ملك أجيالها والتاريخ الذي سيشهد على حسمها لمصلحة العرب طال الزمن أم قصر. إقرأ المزيد