كتاب مناقب الإمام الشافعي وطبقات أصحابه
(0)    
المرتبة: 32,310
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار البشائر للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن كتاب مناقب الإمام الشافعي الذي بين أيدينا، هو كتاب مختصر تضمن كثيراً من المعلومات التي أوردها الذهبي في تاريخ الإسلام عن الإمام الشافعي، وأعيان الشافعية وعلمائها، في مصر والشام، وخرسان، والحجاز، والعراق، وأفاد ابن قاضي شهبة في انتقائه لمناقب الشافعي من كتب المناقب الكثيرة التي صنفت، وأهمها: مناقب ...الشافعي للبيهقي، وما جاء به الذهبي من مناقب كان خلاصة موجزة لمناقب الشافعي، تناولت نسبه ومولده وتعليمه، وطلبه للعلم والأدب، وظهوره على علماء عصره، ومناظراته الهامة في العراق، ومعرفته بالحديث والقرآن وآثار النبي صلى الله عليه وسلم، وأحاطته بعلوم عصره كالطب والنجوم والأنساب والشعر، وتأليفه للكتب في الفقه وعلوم الدين، وشهادة أئمة المسلمين وعلمائهم في جميع الأمصار للشافعي بالعلم والفقه والحكمة والتفوق.
وقدم ابن قاضي شبهة (719) ترجمة مهمة لعلماء وفقهاء وكتاب الشافعية بدءاً من سنة 211هـ وحتى سنة 530هـ، من معظم الأمصار الإسلامية حيث انتشر مذهب الشافعي وفقهه وفضائله، ولم يكن الشافعي معنياً بالشهرة، لأن مكانته في مجتمعه كانت سامية وقد قال داود بن علي: اجتمع للشافعي من الفضائل ما لم يجتمع لغيره: شرف نسبه، وأنه من رهط النبي صلى الله عليه وسلم وحفظه لكتاب الله، وجمعه لسنن النبي صلى الله عليه وسلم، وسلامة اعتقاده، وتجديده في الإسلام.
فجاء كتاب مناقب الشافعي، وطبقات أصحابه انتقاء موفقاً وثمرة جهد كبير، قام به عالمان جليلان هما الإمام الذهبي المؤرخ الموسوعي المعروف، وأبو بكر ابن قاضي شهبة العالم المؤرخ المشهور، الذي قطف واختار أخبار الكتاب من روضة غناء هي تاريخ الإسلام فرتب موضوعاته بحسب ما تضمنته من أفكار، فروى الأحاديث النبوية الشريفة بأسانيدها عن شيوخ الشافعي، وقدم لنا الإمام الشافعي شاعراً قديراً، وجمع ابن غانم أشعاره في ديوان، فكان الكتاب من المصادر التراثية الأصلية، ودوحة غناء جمعها ابن قاضي شبهة فشملت أخبار الشافعي وأحوالها ومناقبه وأدبه، والقسم الثاني من الكتاب حفل بأسماء عدد من أعيان الشافعية وتلاميذ الشافعي وأصحابه بحيث يغنينا عن استخدام كتب الطبقات الكبيرة المثقلة بالأسماء والمعلومات.
وبالنظر للأهمية التي احتلها هذا الكتاب فقد اعتنى "عبد العزيز فياض حرفوش" بضبط نصه نثره وشعره، ودقق أسماء الأعلام الواردة فيه كل بالاعتماد على معاجم التراث، وعاد إلى الكتب الأمهات والأصول، وعلى ضوئها وضع علامات الترقيم اللازمة بحسب ما اقتضاه منه الكلام. ثم قسم الورقة إلى قسمين: الأول للمتون والثاني للشروح والتخريج والتفسير وتراجم بعض الأعلام، وقسم مناقب الشافعي إلى عناوين ثانوية فرضتها عليه مضامين فقرات الكتاب، ثم خرج الأحاديث النبوية الشريفة والأخبار والأشعار من مصادرها ما وسعه ذلك، وضبط تراجم الرجال من طبقات الشافعة، ووضع إلى جانب كل ترجمة رقماً فبلغت 719 ترجمة.
فضلاً عن الترجمات عدد كبير من الأعلام الواردة أسماؤهم في المتون، ورجع في ذلك إلى "سير أعلام النبلاء، وتاريخ الإسلام للذهبي". وشرح الكلمات التي تحتاج إلى شرح، ووضح أسماء الأماكن في الحواشي وخرج الشعر من مصادره، وترجم لأسماء عدد من الشعراء.نبذة الناشر: يتضمن كثيراً من المعلومات التي أوردها الذهبي في تاريخ الإسلام عن الإمام الشافعي, وأعيان الشافعية وعلمائها, وأفاد ابن قاضي شهبة في انتقائه لمناقب الشافعي من كتب المناقب الكثيرة التي صنفت, وأهمها: مناقب الشافعي للبيهقي, وما جاء به الذهبي من المناقب كان خلاصة موجزة لمناقب الشافعي, تناولت نسبه ومولده وتعليمه, وطلبه للعلم والأدب, وظهوره على علماء عصره, ومناظراته الهامة في العراق, ومعرفته بالحديث والقرآن وآثار النبي صلى الله عليه وسلم, وإحاطته بعلوم عصره كالطب والنجوم و الأنساب والشعر, وتأليفه للكتب في الفقه وعلوم الدين, وشهادة أئمة المسلمين وعلمائهم في جميع الأمصار للشافعي بالعلم والفقه والحكمة والتفوق. ويعد هذا الكتاب من المصادر التراثية الأصيلة, ودوحة غناء جمعها ابن قاضي شهبة فشملت أخبار الشافعي وأحواله ومناقبه وأدبه, كما حفل الكتاب بأسماء عدد من أعيان الشافعية وتلاميذ الشافعي وأصحابه بحيث يغني عن استخدام كتب الطبقات الكبيرة المثقلة بالأسماء والمعلومات. إقرأ المزيد