تاريخ النشر: 01/05/2004
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يحتل الاقتصاد الآن في الحضارة العالمية المكانة الأولى وعليه تتوقف حياة الناس. غير أنه يتخبط بين الفكر الرأسمالي والاشتراكي وكلاهما منحرف متطرف لا يعرف إنصافاً. فكان لزاماً على المسلمين أن يعرضوا للعالم ما يقرره التشريع الإسلامي من مبادئ اقتصادية تعمل على نمو الثروة وزيادة الإنتاج مع تحقيق الموازنة بين ...منافع الأطراف المتعاملة من مؤسسات منتجة وأفراد مستهلكين، وبين أصحاب الأموال والأيدي العاملة وكذا في مجال التبادل التجاري والمالي، فهم إذ يعرضون ذلك سينقذون العالم من كوارث وشيكة الوقوع.
من هذا المنطلق تأتي هذه السلسلة "فقه المعاملات" التي تهدف إلى إظهار إسهامات الشرع الإسلامي وبيان فضله في الحياة الاقتصادية من جهة، ولإعادة تقديم فقه المعاملات للمسلمين، بثوب جددي يتناسب مع تطور الفكر الاقتصادي وتوسع مجالاته وتعدد مصطلحاته، من جهة ثانية، إذ أنه صالح لكل زمان ومكان، وشريعة الله هي الحاكمة على الأزمان وليست محكومة بها.
ذ
جاءت تلك السلسلة ضمن تسع كتيبات. بحث الأول منها في قضيتي الاستثمار والفائدة. حيث تمّ استعراض الأساليب الاستثمارية مع بيان أهميتها في دعم الأسواق ودورها في تحقيق العدالة والتنمية للفرد والمجتمع على حدّ سواء. وخصص العدد الثاني للبحث في فقه الأسواق. ودار العدد الثالث حول موضوع نماذج توزيع أرباح وخسائر شركات المضاربة الإسلامية. وأما العدد الرابع من هذه السلسلة فقد تمّ فيه تناول مفهوم وفقه التكلفة من وجهة نظر الاقتصاد الإسلامي من خلال ما طبقه المسلمون فعلاً في فقه المعاملات الإسلامية، الجانب التطبيقي للاقتصاد الإسلامي.
وحول فقه الإيراد جاء العدد الخامس من السلسلة، وذلك أيضاً من وجهة نظر الاقتصاد الإسلامي ومن خلال ما طبقه المسلمون فعلاً في فقه المعاملات الإسلامية وذاك يعني الجانب التطبيقي للاقتصاد الإسلامي. وفي العدد السادس تمّ البحث في فقه الربح في إطاره الإسلامي. وجاء العدد السابع لمعالجة قضية الفساد الاقتصادي مع بيان أسبابه ونتائجه ومن ثم طرح الحلول المقترحة للقضاء عليه. وتمّ تخصيص العدد الثامن من هذه السلسلة للبحث في قضية حكم التعامل مع شركة بزناس BizNas ومثيلاتها من شركات التسويق الشبكي في محاولة لإزالة أي التباس ممكن حول التعامل الاقتصادي في هذا الإطار. وأما العدد التاسع فقد دار حول معيار قياسي أداء المعاملات المالية الإسلامية كبديل عن مؤشر الفائدة الربوية للمصارف. إقرأ المزيد