الجسد والصورة والمقدس في الإسلام
(0)    
المرتبة: 81,291
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة نيل وفرات:إن تتبعاً بسيطاً للآيات القرآنية والأحاديث النبوية المخصصة للجسد والمرأة ومسائل النكاح، ونظرة خاطفة على كتب الآداب المتخصصة وكذا تصفحاً سريعاً لما تخصصه كتب اللغة والفروق لأسماء الجسد، وما تداوله العرب من أخبار النساء وكتب الباه ليؤكد على الخطوة الخطابية التي تمتع بها موضوع الجسد بوصفه موضوعاً لغوياً وشرعياً ...وأدبياً لا بوصفه موضوعاً اجتماعياً وإنسانياً. وربما كان هذا الواقع هو ما دفع أحد أوائل المهتمين الحديثين بالمسألة إلى التصريح بأن: "موقف العرب من الجنس كان كله حرية وانطلاق، مما كانوا يتحرجون من الحديث عن المرأة والجنس ومن التأليف فيهما". إن الواقع الخطابي هو الذي حدى بالكاتب فريد الزاهي نحو دراسة قضايا العشق والجنس ضمن إشكالية الجسد العامة وكممارسة جهودية له من جهة، والنظر العميق لطبيعة العلاقة بين تلك الممارسة وخلفيتها القدسية المعلنة والمضمرة من جهة أخرى. أما الفرضية الأساس التي ينطلق منها هنا، والتي تحدد منظوره الفكري والتحليلي لما سماه تجاوزاً "جسداً إسلامياً"، فهي تخيليته النابعة بالأساس من الصياغات الخطابية المتعددة من ناحية، والنموذج الاجتماعي والذهني الذي تنطلق منها الخطابية المتعددة من ناحية، النموذج الاجتماعي والذهني الذي تنطلق منه.نبذة الناشر:ماهو موقع الجسد من المنظومة المعرفية الإسلامية وما هي أنماط المظهرية التي خضع لها؟ ثم ما هي حظوظ النماذج الجمالية التي صاغها الإنسان العربي من الواقعية؟ وإلى أي حد ساهمت في الكشف عن مكنونات وعيه ولا وعيه؟ تلك فقط بعض الأسئلة التي يطرحها هذا الكتاب، منطلقاً من تحليل النموذج الجسدي النصي، وساعياً إلى رصد تحولاته ونوعية الخطابات التي بلورت تصورات له؛ ليلخص إلى كون الجسد يشكل أساساً لا محيد عنه في التصور الإسلامي للوجود. ومن ثم تنبع الخواص المقدسة للجسد باعتبار أنها لا تنفصل أبداً عن قضايا الصورة والتصوير، وعن مركزية الجمال في نظرة الثقافة الإسلامية للكيان الإنساني. إقرأ المزيد