تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: مركز الدراسات الفكرية
نبذة الناشر:إن وراء القناع الذي يلقي به الناس غيرهم من الناس، تجد الاضطراب، والانزعاج والقلق والإحباط. وفي كثير من الحالات تجد تعباً، وألما، وبؤساً وسخطاً. إن للناس مشاغل تصيبهم بالقلق، وإن للناس مخاوف تجعلهم نهباً للخوف. إنهم لم يوثقوا صلتهم بالحياة الراضية، ولا عرفوا الطريق إلى ذلك.
لقد ساروا مع التيار خلال ...الأيام التي سلفت من عامهم المنصرم، محاولين ما استطاعوا اجتناب المتاعب، ولكنهم كانوا مع ذلك يتعثرون بمزيد من المتاعب، ويوغلون في أيامهم حاملين فوق كواهلهم المشاغل الدائبة، ساخطين أكثر منهم راضين، متخاذلين أكثر منهم ناهضين، متوجسين أكثر منهم مطمئنين!.
هذا الكتاب، وضع ليعلم الناس كيف يحولون حياتهم عن الطريق الذي مضت فيه خلال العام المنصرم إلى طريق السعادة يمضون معها أيامهم القادمة إلى آخر يوم من أيام حياتهم. إقرأ المزيد