الإنسان والبيئة، منظومات الطاقة والبيئة والسكان
(0)    
المرتبة: 208,358
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يبحث هذا الكتاب بشيء من التفصيل في المثلث الذي يقلق الإنسان في العصر الحاضر، وهو مثلث الطاقة والبيئة والسكان. فالطاقة-ونعني مصادرها-هي جزء من البيئة، والإنسان يعيش في تلك البيئة فتؤثر فيه ويؤثر فيها، ولذلك جاء العنوان الرئيسي للكتاب "الإنسان والبيئة" ليتبعه عنوان فرعي "منظومات الطاقة والبيئة والسكان" وهذه التسمية ...الفرعية كانت وليدة المدخل العام الذي تم اعتماده في تأليف الكتاب، وهذه المدخل هو المدخل المنظومي system approach. فقد تمت دراسة الطاقة والبيئة والسكان كمنظومات منفصلة ضمن إطار كمي، وتمت دراسة العلاقات والتأثيرات بينهم كمنظومات متداخلة ومترابطة. إن ذلك يفسر الكم الهائل من الجداول والإحصائيات التي حفل بها الكتاب، وهذه الإحصائيات لا تتعلق بالفترات الماضية فقط وإنما تستكشف أنماط الإنتاج والاستهلاك في المستقبل.
لقد تم ربط معدلات استهلاك الطاقة بالسكان والناتج المحلي الإجمالى كمياً باستخدام ما يسمى نسبة المكافئ الطاقي والسكاني وعامل المرونة الطاقوي. كذلك تم تسليط الضوء على الآثار الاقتصادية لمعاهدة كويتو لما لها من تأثير مباشر على الوضع الاقتصادي للسكان. يقع الكتاب في خمسة فصول وملحقين يستعرض الفصل الأول منظومات الطاقة في إطار تاريخي، وضمن هذا السياق كان استعراض الأنماط المختلفة لاستهلاك مصادر الطاقة.
أما الفصل الثاني فيلقي الضوء بالأرقام والإحصائيات على الاحتياطى العالمي لمصادر الطاقة التقليدية، مع بيان مستويات الطلب على الطاقة والتوقعات المستقبلية في هذا الإطار، وتأثير الأسعار على ذلك. أما الفصل الثالث فهو مكرس للمشكلة السكانية على نطاق كوني وعلاقتها المباشرة بالسكان، وضمن هذا الإطار تم استخدام مفهومي نسبة المكافئ الطاقي والسكاني وعامل المرونة الطاقوي. ويخصص الفصل الرابع للبيئة وعلاقة الإنسان بها، مع استعراض شامل لأسباب تلوث البيئة وعلاقة ذلك بمصادر الطاقة وكيفية استهلاكها. ويضم هذا الفصل استعراض لاتفاقية كويتو والآثار الاقتصادية لها.
وتم استعراض الطاقة المتجددة-مصادرها واحتياطاتها-في الفصل الخامس والأخير مع إلقاء الضوء على المستقبل وما يحمله لنا في مجال الطاقة. الملحق الأول مخصص لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" بينما الملحق الثاني يتعلق بالتعارف والاصطلاحات المستخدمة في مجال الطاقة مع شرح تفصيلي للوحدات وطرق التحويل والمستخدمة في مجال الطاقة.نبذة الناشر:أدى التطور الكبير في العلوم والتكنولوجيا إلى زيادة هائلة في الإنتاج الصناعي لتلبية حاجات ورغبات الإنسان، وأدى ذلك إلى تغيرات بيئية أصبح من الصعب إلغاؤها. فبعد أن كانت علاقة الإنسان بالطبيعة علاقة اعتمادية، وبدل أن تصبح تبادلية ومتوازنة، أضحت علاقة تدميرية، فالإنسان يستنزف موارد الأرض وخاصة مصادر الطاقة فيهان ويقذف في الجو كميات كبيرة من غازات الدفيئة، وعملية لمنظومات الطاقة والبيئة والسكان والتي تشكل مثلثاً بعلاقات اعتمادية وتبادلية.
ونتيجة لتعاظم أهمية العلاقة بين الإنسان والبيئة جاء هذا الكتاب ليبحث في منظومات الطاقة والبيئة والسكان من منظور كمي وكيفي في إطار تاريخي ومنظور مستقبلي، وهو موجه إلى أصحاب القرار في المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى أنه يشكل مرجعاً للمهندسين والمخططين والاقتصاديين في مواضيع الطاقة والبيئة والسكان. إقرأ المزيد