أساسيات في التربية المهنية
تاريخ النشر: 01/12/2012
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعتبر التربية المهنية، لدى الكثير من المهتمين التربويين، مفهوماً إصلاحياً للنظام التربوي حيث تسد ثغرة مهمة في إعداد الفرد بدءاً بالمرحلة الأساسية في الحياة المدرسية، وتستمر حتى نهاية المرحلة الجامعية، ولذا فقد عمدت أهداف التربية المهنية بالإضافى إلى تزويد الطلبة بالمعرفة المهنية ذات المساس بحياتهم اليومية، إلى غرس الوعي والحس ...المهني في المراحل المبكرة من حياة الطالب الدراسية، أما في المراحل الدراسية اللاحقة فقد عمدت أهداف التربية المهنية إلى تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو المهن والعاملين بهذه المهن. وبطبيعة الحال فإن هذه التهيئة المهنية ستعمل على تسهيل مهمة التلميذ في اختيار مسار التعليم الذي يناسب استعداداته وقدراته، التي يفترض بأن التربية المهنية جاءت لتلبي جانباً هاماً منها.
ولما كانت التربية المهنية من الموضوعات التربوية التي لم تنل في حدود علم المؤلف القدر الذي يستحق في الأدب التربوي العالمي، إضافة إلى الشح الذي تشهده المكتبة العربية في الكتابة في هذا المجال، جاء هذا الكتاب (أساسيات في التربية المهنية) كمساهمة لنبدأ في سد ثلمة في المكتبة العربية بعامة وفي مجال العلوم التربوية بخاصة.
على ضوء ما تقدم فإن قيمة هذا الكتاب تنبع من أهمية ما اشتمل عليه من معارف تم رصدها من مصادر ومراجع موثقة، بعضها ما زالت مخطوطات ولم يتنبه إلى أهميتها إلا القلة, وقد تمت عملية الرصد من خلال الربط بين المتناثر لتشكيل نسيج متسق. توخى فيه المؤلف سهولة الأسلوب ويسره ليكون في متناول المتخصص وغير المتخصص. يقدم هذا الكتاب كثيراً من الأساسيات التي تفيد كل المعنيين بالتربية المهنية سواء طلبة الجامعات العربية، أم المعلمين العاملين، أم الباحثين أم المعنيين بالعملية التربوية من رؤساء أقسام أو مديرين في الميدان التربوي.
يشتمل هذا الكتاب على عشرة فصول، ركزت في مجملها على المحاور الرئيسة التالية:
-نشأة التعليم المهني ومكانته في الفلسفات الثقافات المختلفة عبر العصور، وبشكل خاص مكانة التربية المهنية في الفلسفة الإسلامية، والثقافة العربية وبشكل خاص مكانة التربية المهنية في الفلسفة الإسلامية، والثقافة العربية.
-مفهوم التربية المهنية في فلسفة التربية، خصائصها وتعريفاتها.
-منهاج التربية المهنية من خلال استعراض نشأة الاهتمام بالمنهاج المهني، مكونات منهاج التربية المهنية، إيجابيات المنهاج المهني، وأسس منهاج التربية المهنية.
-مداخل التربية المهنية وأنماطها وبخاصة، المدخل المستقل، المدخل التكاملي، ومدخل الأنشطة اللاصفية.
-صعوبات تدريس التربية المهنية، وبخاصة تلك المتعلقة بالاتجاهات والقيم، الصعوبات البشرية، الصعوبات الاقتصادية، والصعوبات الإدارية.
-نماذج عالمية في تدريس التربية المهنية (مراحل تطور الاهتمام بالتربية المهنية في الأردن، علاقة التربية المهنية بالتعليم العام، وأهداف التربية المهنية في مرحلة التعليم الأساسي).
-التخطيط لتدريس التربية المهنية، من خلال العناية بصياغة الأهداف ومستوياتها، ومستويات الخطط الفصلية/السنوية واليومية ونماذجها.
-الأساليب المناسبة لتدريس مواضيع التربية المهنية، وبخاصة تلك التي تهتم بالمنحى العلمي في تدريس المهارات الأدائية التي يحتويها منهاج التربية المهنية وطرائق تعلمها. وتم التركيز على أساليب: العرض العملي، التطبيق العملي، المشاريع، حل المشكلات، والمشاهدات والرحلات المدرسية.
-الأساليب المناسبة للتقويم في التربية المهنية، وبخاصة تقويم المنهاج (التقويم الخارجي، الداخلي، والاقتصادي). وكذلك أساليب تقويم أداء التلاميذ، من خلال توضيح الأساليب التقويمية بشكل مختصر والتركيز على كيفية تقويم المهارات الأدائية والاتجاهات.
-توظيف تقنيات التعليم في التدريس التربية المهنية، وأهمية تقنيات وتكنولوجيا التعليم في تدريس التربية المهنية. وإعطاء بعض الأمثلة على كيفية توظيف تقنيات وتكنولوجيا التعليم في تدريس التربية المهنية.
وهكذا فإن هذا الكتاب يقدم صورة شمولية لأساسيات التربية المهنية من أصول وإدارة تربوية ومناهج وأساليب تدريسية وتقويمية. إقرأ المزيد