استخدام الحاسوب والانترنت في ميادين التربية والتعليم
(0)    
المرتبة: 82,137
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يركز هذا الكتاب بالدرجة الأساس على عمليات استخدام كل من الحاسوب وشبكة الإنترنت في الميادين التربوية والتعليمية ليكون ربما من الكتب القليلة حبراً في اللغة العربية التي تتناول هذه الاستخدامات التعلمية والتعليمية على مدى أربعة عشر فصلاً من فصوله المتنوعة في أهدافها ومحتوياتها وموضوعاتها الفرعية، وكان الفصل الأول من ...الكتاب يمثل مقدمة عامة عن الحاسوب من حيث نشأته التاريخية وأجيال الحواسيب المختلفة وأنواعها ومكوناتها ومجالات استخدامها المتنوعة.
أما الفصل الثاني فقد دار حول استخدام الحاسوب في التعليم. ودار الفصل الثالث من الكتاب حول تطور شبكة الإنترنت والتعريفات العديدة التي طرحت من جانب المتخصصين والتربويين عنها، مع توضيح الكثير من المصطلحات الفنية ذات العلاقة بهذه الشبكة والتي تزداد يوماً بعد يوم. وركز الفصل الرابع حول شبكة الإنترنت وشبكة الإنترنت وذلك من حيث آلية عمل كل منهما وطرق الاتصال المختلفة بواسطتهما ومجالات استخدامها، ومتطلبات شبكة الإنترنت المتعددة.
وتناول الفصل الخامس موضوعات فرعية عديدة عن الخدمات المتنوعة لشبكة الإنترنت ولا سيما خدمة البريد الإلكتروني من حيث مزاياه وآليات عمله والقواعد السلوكية لاستخدامه... وركز الفصل السادس حول بدايات استخدام الإنترنت في التربية والتعليم، وذلك عن طريق مشروع لغة الشبكات العالمية، وطرق البحث بواسطة الإنترنت عن أشخاص لهم علاقة بالتربية والتعليم ونصائح مهمة أثناء البحث في شبكة الإنترنت، والتخطيط لتزويد شبكة الإنترنت بالمعلومات التربوية.
ودار الفصل السابع من الكتاب حول أهمية استخدام لشبكة الإنترنت وفوائدها ودور كل من المعلم والطالب فيها. واهتم الفصل الثامن بمجالات استخدام شبكة الإنترنت في التعليم. وأوضح الفصل التاسع عملية استخدام الإنترنت في المناهج المدرسية، وذلك من حيث بدايات استخدام الإنترنت في مجال تصميم المناهج المدرسية وتطويرها... وظهور المنهج الإنترنت من حيث أهدافه ومبرراته...
ونظراً لأهمية التعليم العالي وسرعة انتشار استخدام شبكات الإنترنت فيه، فقد دار الفصل العاشر حول استخدام الإنترنت في التعليم الجامعي، ولا سيما من حيث توضيح أنواع التكنولوجيا المعلوماتية في هذا النوع من التعليم ولا سيما المؤتمرات المرئية المسموعة، وبرامج القمر الصناعي، والنصوص والصور البيانية عن بعد، والمؤتمرات المرئية المسموعة، وبرامج القمر الصناعي... ومجالات استخدام هذا كله وغيره من خدمات شبكة الإنترنت في التعليم الجامعي، مع التطرق إلى العديد من التجارب الأجنبية والعربية في هذا الصدد.
وبما أن عمليات استخدام وتطبيق خدمات الإنترنت في التعليم قد تواجهها معوقات أو عقبات عديدة فقد ركز الفصل الحادي عشر على هذه المعوقات وكيفية التصدي لها للقضاء عليها وللتخفيف من حدتها على الأقل. أما الفصل الثاني عشر فقد تناول بعض التجارب العربية المشهورة في مجال استخدام الحاسوب والإنترنت في التربية والتعلم ولا سيما التجارب السعودية والأردنية والمصرية والتونسية والسورية والمغربية والإماراتية والكويتية واللبنانية والقطرية والبحرينية والعثمانية و الفلسطينية.
ونظراً لأهمية الدراسات والبحوث السابقة التي تناولت اثر استخدامات الحاسوب وشبكة الإنترنت ومعوقاتها في جمال التربية والتعليم، فقد أفرد المؤلفات فصلين كاملين هما الفصل الثالث عشر والفصل الرابع عشر، بحيث تم التطرق إلى بضع مئات من الدراسات الميدانية والتجريبية التربوية والتي يمكن للباحثين والمهتمين الرجوع إليها للاستفادة من أهدافها وإرجاءاتها ونتائجها وتوصياتها.
وفي نهاية الكتاب طرح المؤلفات ما يزيد عن مائتين وخمسين مرجعاً تم الرجوع إليها أثناء تأليف الكتاب مما يفيد طلبة العلم والباحثين والمهتمين إذ ما أرادوا التعمق في بعض مجالات استخدام الحاسوب وشبكة الإنترنت في التربية والتعليم. إقرأ المزيد