حكاية عمر، 37 عاماً مع الآي.سي.
تاريخ النشر: 01/03/2004
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
نبذة نيل وفرات:يروى "نبيل رحال" في هذا الكتاب رحلته في الإنترناشونال كولدج الآي سي. فيتحدث بداية عن تاريخ تأسيسها ووضعها الأكاديمي القانوني ، بعد ذلك يتحدث عن التحاقه بالآي سي وبداية مشواره فيها ومعها فيستعرض أسباب التحاقه بالأكاديمية والأزمات التي واجهها مع طلابها ومع المليشيات التي حكمت لبنان خلال فترة غياب ...الدولة بعد ذلك يدخل إلى تركيبة مجلس أمناء الآي سي فيتحدث عن المجلس وأعضاءه وطريقة انتخابهم ووظائفهم...
ولم ينس هنا أن يتوقف عند رؤوساء الآي سي الخمسة الذين عرفهم وعمل معهم وكانت له علاقة مباشرة معهم محلل شخصيتهم وحدد اختصاصاتهم وما قاموا به من تحسينات من الأكاديمية. وأما جمعية خريجي الآي سي فكان لهم وقفة طويلة في هذه المذكرات حيث أن المؤلف قام بالتحديث عن الجمعية ككل محدداً تاريخ إطلاقها كجمعية، وأعضاء هيئتها، وطرف انتخابها، ثم يتوقف عن عدد خريجي الآي سي ومستوياتهم في الحياة العملية...
أما في فصل وجوه وأعتاب فكان "لمحيو" و"لشوقي" مكانة بارزة إذ أن صاحب المذكرات قد خصصها بفصل خاص تحدث فيه عن هاتين الشخصيتين البارزتين من الأكاديمية فمحيو هو صاحب دكان في الآي سي وشوقي كما قال هو "لولب الكافيتريا" ولا شيء أخيراً أجمل من صور تعرض لمسيرة صاحب المذكرات في الآي سي ولرحلته الطويلة فيها.نبذة الناشر:وكأنما هو قدري أن أجيء الآي.سي. عشية بدء الغليان السياسي الإقليمي والمحلي وبدء انتفاضات الطلاب ليس في لبنان فقط بل في العالم أجمع من أيار فرنسا 1967. والحقيقة أن الربع الأخير من القرن الماضي كان عنيفاً في تحدياته وتقلباته وإحباطه ففي لبنان عشنا مضاعفات كارثة النكسة 1967، ثم أحداث 1969 فأحداث 1973 وبعدها أحداث 1975 بدء الحرب اللبنانية فأحداث حزيران 1982، (الاجتياح الإسرائيلي) أما سنوات الـ 1976 إلى 1990 فتحتاج إلى مجلدات واسعة لأنها تبقى الأتعس والأكثر إحباطاً والأمر مذاقاً في المئة العام من عمر المؤسسة، كانت سنوات العذبات والمعاناة التي تنسى، لكننا صمدنا على مضض وتحملنا ما حملته من تهديد للمؤسسة ككيان وللقائمين عليها كوجود جسدي. إقرأ المزيد