الإدراك الصهيوني للعرب والحوار المسلح
(0)    
المرتبة: 20,767
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار الحمراء للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:من أعقد القضايا التي يواجهها المحللون السياسيون قضية علاقة إدراك الإنسان للواقع المحيط به وبسلوكه، ومدى تأثير الإدراك (والواعي والأفكار والرموز) في السلوك الإنساني، وكيف تكون استجابة الإنسان الذي يتم تحدي خريطته الإدراكية، كما يحدث في فلسطين المحتلة حيث يتحدى المنتفضون خريطة الصهاينة الإدراكية التي تستند إلى مجموعة من ...الأساطير والديباجات التورانية من خلال المقارنة أما ما نسميه الحوار المسلح.
وهذه القضية لا تختلف كثيراً عن مشكلة الذاتية والموضوعية في العلوم الإنسانية والاجتماعية بل والطبيعية، وهذا الكتاب يحاول أن يلقي بعض الضوء على هذه القضية هذا هو هدفه وهذا ما يرمي إلى تحقيقه. وعلى الرغم من أن كل فصول الكتاب تدور حول الصراع العربي الإسرائيلي وموضوعات أخرى على علاقة به، فإن هذه مجرد دراسات لحالات إذ يظل الموضوع الأساسي هو قضية الخريطة الإدراكية وكيف تحدد الرؤية وكيف يمكن تحديها حتى يتم تعديلها أو تقويضها تماماً، وما الحالات التي جاءت هنا سوى محاولات مختلفة لتوضيح بعض أبعاد هذه القضية الكلية المجردة من خلال أمثلة معينة.
يحاول الفصل الأول "الخريطة الإدراكية والحوار المسلح" أن يقدم تعريفاً مبسطاً للمصطلحين الأساسيين في هذه الدراسة، ويتناول الفصل الثاني "في الإدراك الصهيوني للعرب" خريطة الإدراك الصهيوني للعرب ومحاولة تجريدهم وتغييبهم والمقولات الأساسية التي يدرك الصهاينة العرب من خلالها. وحيث إن الواقع مختلف عن الرؤية.
يتناول الفصل الثالث "الاستجابة الصهيونية للعربي الحقيقي" ظهور العربي على شاشة الوعي الصهيوني وكيف استجاب الصهاينة لها، وكيف ترجمت هذه الاستجابة نفسها إلى سلوك. ويبين الفصل الرابع "الإدراك الإسرائيلي للعرب، والخامس "الإدراك الإسرائيلي للدولة الفلسطينية" إن الإدراك الإسرائيلي لا يختلف في أساسيته عن الإدراك الصهيوني الذي تبلور قبل إنشاء الدولة، ويتناول الفصلان السادس "الإدراك الإسرائيلي لانتفاضة 1987" والسابع "الاستجابة الإسرائيلية لانتفاضة الأقصى" الحوار المسلح بين المستوطنين الصهاينة والمقاومة الفلسطينية وكيف أدى إلى إعادة صياغة بعض جوانب الإدراك الصهيونى/الإسرائيلي للعرب وتحاول جميع فصول الدراسة أن تركز على المنحى الخاص للإدراك الصهيوني وترصد تطوره عبر الزمان. إقرأ المزيد