تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: دار مختارات
نبذة نيل وفرات:"لمن يعود إذا عاد؟" عمد مسرحي يعود إلى ثمانينات القرن العشرين جاء بمثابة قراءة أكثر عمقاً لواقع الحال في المشهد السياسي والاجتماعي لبلد الروائي "طوني غوش" حتى يبدو العمل المسرحي الوسيلة الأفضل للتعبير عن عمق الحياة الحضارية بعيداً عن كل قيد وكل شرط.
عندما نقرأ "طوني غوش" نجده يكتب ...في فضاء الحرية، فضاء التجربة المطلقة بنص مسرحي مفتوح على اللا زمان واللا مكان، تدافعت فيه الكلمات برمزية مبطنة يحاكي بها الكاتب الواقع المجتمعي لفترة عصيبة مرت بها بلاده من فوضى واختطاف وضياع للحريات، بمساحة يترك بها القارئ حرية التأويل والترجمة بحسب الواقع الذي ينتمي إليه. من هنا جاء هذا العمل يحمل ما بين سطوره مزيجاً نقدياً معرفياً جديداً يعبر عن فكر الكاتب وخصوصاً عندما ينتقد الديمقراطية في بلاده. يقول "واسل" مخاطباً ميسان": "واسل: صحيح صحيح. ديمقراطتيتنا عطلت المصعد فلا صعود ولا نزول. –ميسان: استقرار. –واسل: استقرار؟ ...: لا صعود ولا نزول. الاستقرار من حسنات مساوئ ديقراطيتنا (...) ترتدي فستاناً أزرق أبيض أحمر أصفر... –ميسان: لماذا؟ -واسل: حتى ترضي جميع الأذواق(...)". إقرأ المزيد