لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رواد ومبدعون، دراسات في الأدب العربي المعاصر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,476

رواد ومبدعون، دراسات في الأدب العربي المعاصر
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
رواد ومبدعون، دراسات في الأدب العربي المعاصر
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:رغم كل النصر الذي أحرزه التيار الديني المعادي للعلمانية، لم يتوقف أنصار العلمانية عن مواصلة جهودهم في عملية التنوير، وكان لكل من سلامة موسى وإسماعيل مظهر وزكي أبو شادي، كما كان لإسماعيل أدهم الذي نشر رسالته الجريئة لماذا أنا ملحد (1937)، ودوره الفريد في مقاومة هذا التيار، وفي دفع ...الشباب المثقف للانطلاق من حصار الغيبية الدينية. وقد أتت هذه الجهود ثمارها في الجيل الذي تتلمذ على هؤلاء، وكان من ألمع كتاب هذا الجيل نجيب محفوظ الذي كرس إنتاجه لتصوير الصراع بين القديم والحديث، بين العلم والدين، منذ روايته الاجتماعية الأولى القاهرة الجديدة، وحتى الثلاثية التي جاءت ملحمة قاهرية يصطرع على مداها هذان التيارات. ولم يتوان هذا الكاتب الذي أخذ من تعاليم سلامة موسى نبراساً له في مسيرته الأدبية والفكرية، عن التصدي المباشر لإشكالية التوفيق بين العلم والدين في روايته أولاد حارتنا، التي كان نصيبها المصادرة والحظر.
وبعيداً عن مركز هذه الصراعاتـ بعيداً ن القاهرة وصحافتها ودور نشرها، في تونس السادرة تحت الاحتلال الفرنسي، انبثق صوت بليغ العبارة، شديد النبرة، صوت لا شك أنه من أجرأ الأصوات الأدبية في مواجهة الذهنية الدينية، ألا وهو صوت محمود المسعدي في مسرحيته السد. فبتبنيه الفكر الوجودي الغربي، وبتطويعه اللغة العربي بمفرداتها وتعابيرها ومبناها القديم، لتلائم أحداث أساليب المدرسة الرمزية في المسرح أنجز عملاً ريادياً فريداً، من ناحية الشكل والمضمون.
وفي الفصل الأول من هذا الكتاب يجد القارئ ثلاث دراسات حول أعمال ثلاثة أدباء تشكل ثلاث علامات مميزة في مسيرة الأدب العربي المعاصر، وتنحصر أهميتها في ثيمة المجابهة أو التوفيق بين التيار العلمي الديني. وهذه الأعمال هي روايات فرح أنطون التي نشرها بين 1902 و1904 ومسرحية السد للمسعدي التي نشرت سنة 1955، ورواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ التي نشرت مسلسلة في الأهرام سنة 1959.
أما الفصل الثاني فيجمع دراسات حول إنتاج أربعة أدباء لكل منهم ميزته الخاصة: جمال الحسيني من فلسطين بكونه أول من توجه لكتابة الرواية في الثلاثينات مستعرضاً الحالة الاجتماعية ومسألة بيع الأراضي لليهود، إميل الخراط الأديب المتميز بلغته الشعرية في كتابة القصة القصيرة، وشالوم درويش الذي عرف كأحد رواد القصة العراقية في الأربعينات. ويختتم الكتاب بالفصل الثالث الذي يعود بالقارئ إلى موضوع الصراع بين التيار الديني والتيار العلماني بالتوقف على دور منصور فهمي، الكاتب والباحث المصري، الذي يقدم هو الآخر علامة الانتكاس للمثقف العربي في هذا الصراع العاتي.

إقرأ المزيد
رواد ومبدعون، دراسات في الأدب العربي المعاصر
رواد ومبدعون، دراسات في الأدب العربي المعاصر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,476

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: منشورات الجمل
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:رغم كل النصر الذي أحرزه التيار الديني المعادي للعلمانية، لم يتوقف أنصار العلمانية عن مواصلة جهودهم في عملية التنوير، وكان لكل من سلامة موسى وإسماعيل مظهر وزكي أبو شادي، كما كان لإسماعيل أدهم الذي نشر رسالته الجريئة لماذا أنا ملحد (1937)، ودوره الفريد في مقاومة هذا التيار، وفي دفع ...الشباب المثقف للانطلاق من حصار الغيبية الدينية. وقد أتت هذه الجهود ثمارها في الجيل الذي تتلمذ على هؤلاء، وكان من ألمع كتاب هذا الجيل نجيب محفوظ الذي كرس إنتاجه لتصوير الصراع بين القديم والحديث، بين العلم والدين، منذ روايته الاجتماعية الأولى القاهرة الجديدة، وحتى الثلاثية التي جاءت ملحمة قاهرية يصطرع على مداها هذان التيارات. ولم يتوان هذا الكاتب الذي أخذ من تعاليم سلامة موسى نبراساً له في مسيرته الأدبية والفكرية، عن التصدي المباشر لإشكالية التوفيق بين العلم والدين في روايته أولاد حارتنا، التي كان نصيبها المصادرة والحظر.
وبعيداً عن مركز هذه الصراعاتـ بعيداً ن القاهرة وصحافتها ودور نشرها، في تونس السادرة تحت الاحتلال الفرنسي، انبثق صوت بليغ العبارة، شديد النبرة، صوت لا شك أنه من أجرأ الأصوات الأدبية في مواجهة الذهنية الدينية، ألا وهو صوت محمود المسعدي في مسرحيته السد. فبتبنيه الفكر الوجودي الغربي، وبتطويعه اللغة العربي بمفرداتها وتعابيرها ومبناها القديم، لتلائم أحداث أساليب المدرسة الرمزية في المسرح أنجز عملاً ريادياً فريداً، من ناحية الشكل والمضمون.
وفي الفصل الأول من هذا الكتاب يجد القارئ ثلاث دراسات حول أعمال ثلاثة أدباء تشكل ثلاث علامات مميزة في مسيرة الأدب العربي المعاصر، وتنحصر أهميتها في ثيمة المجابهة أو التوفيق بين التيار العلمي الديني. وهذه الأعمال هي روايات فرح أنطون التي نشرها بين 1902 و1904 ومسرحية السد للمسعدي التي نشرت سنة 1955، ورواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ التي نشرت مسلسلة في الأهرام سنة 1959.
أما الفصل الثاني فيجمع دراسات حول إنتاج أربعة أدباء لكل منهم ميزته الخاصة: جمال الحسيني من فلسطين بكونه أول من توجه لكتابة الرواية في الثلاثينات مستعرضاً الحالة الاجتماعية ومسألة بيع الأراضي لليهود، إميل الخراط الأديب المتميز بلغته الشعرية في كتابة القصة القصيرة، وشالوم درويش الذي عرف كأحد رواد القصة العراقية في الأربعينات. ويختتم الكتاب بالفصل الثالث الذي يعود بالقارئ إلى موضوع الصراع بين التيار الديني والتيار العلماني بالتوقف على دور منصور فهمي، الكاتب والباحث المصري، الذي يقدم هو الآخر علامة الانتكاس للمثقف العربي في هذا الصراع العاتي.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
رواد ومبدعون، دراسات في الأدب العربي المعاصر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 223
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين