القول المفيد على كتاب التوحيد
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة نيل وفرات:كتاب التوحيد في الأصل هو للشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويفهم من عنوانه أن التوحيد هو إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات وقد جعل أقسامه ثلاثة: توحيد الربوبية، توحيد الألوهية، توحيد الأسماء والصفات. فتوحيد الربوبية هو إفراد الله عز وجل بالخلق والملك والتدبير. ...وهذا القسم من التوحيد لم يعارض فيه المشركون الذين بعث فيهم الرسول صلة الله عليه وسلم بل كانوا مقرين به.
أما توحيد الألوهية فيقال له توحيد العبادة باعتبارين فباعتبار إضافته إلى الله يسمى توحيد الألوهية وباعتبار إضافته إلى الخلق يسمى توحيد العبادة وإفراد الله بهذا التوحيد أن يكون المرء عبداً لله وحده يفرده بالتذلل محبة وتعظيماً ويعبده بما شرع. أما القسم الثالث هو توحيد الأسماء والصفات فمعناه إفراد الله عز وجل بماله من الأسماء والصفات وهذا يتضمن شيئين، الأول: الإثبات: أي أن نثبت لله سبحانه وتعالى جميع أسمائه وصفاته التي أثبتها لنفس والثاني نفي المماثلة بأن لا يجعل لله مثيلاً في أسمائه وصفاته.
أما القول المفيد على كتاب التوحيد فهو لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين شرح فيه كتاب التوحيد وبين ما عناه الشيخ محمد بن عبد الوهاب ويبيت المسائل التي ذكرها المصنف والتي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليه أهل الجاهلية من أهل الكتاب وغيرهم، وقد عمد الشارح إلى ذكر مسائل كتاب التوحيد في المتن وفي هامشها الشروح والتعليقات التي أبانت مقاصد المؤلف وغاياته والتي أسماها القول المفيد. إقرأ المزيد