رحلة ابن جبير وهي الرسالة المعروفة تحت اسم اعتبار الناسك في ذكر الآثار الكريمة والمناسك
(0)    
المرتبة: 35,486
تاريخ النشر: 24/10/2003
الناشر: دار الكتب العلمية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كتاب أثار اهتمام واسعاً منذ ظهوره بين جميع المستويات العلمية شرقاً وغرباً فكثر الحديث عن الرحلة وكثر الآخذ عنها وعظمت العناية بها. وقد نال هذا الكتاب استحسان العلماء كالمعري التلمساني وحاجي خليفة وحديثاً الدكتور نقولا زيادة فعلقوا على كتاب ابن جبير هذا ورحلته وأثنوا عليه.
ولعل الأهمية الأساسية التي تعود ...لهذه الرحلة هو العصر الذي تمت فيه، فالرحلة تبدأ في يوم الاثنين في التاسع عشر من شهر شوال سنة 578هـ، وتنتهي في يوم الخميس في الثاني والعشرين من شهر محرم سنة 581هـ.
فهذا العصر يشمل بالنسبة إلى مصر وبلاد الشام والعراق. أهم مرحلة من تاريخ الحروب الصليبية، حيث أنشأ السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب المملكة والتي ضمت مصر وبلاد الشام واليمن وغيرها، والتي جمع جهودها وإمكاناتها وقدراتها ووجه بها ضربة قاصمة للصليبين في معركة حطين سنة 583هـ/1187م، وبعدها مباشرة في استعادة بيت المقدس من الصليبيين بعد احتلالها لمدة 92 سنة.
أما عمل المحقق في هذا الكتاب فهو: أولاً: وضع ترجمة وافية للمؤلف، ثانياً: وضع دراسة وافية للكتاب، ثالثاً: حرص بقدر الطاقة على تنقية النص من الأخطاء المطبعية، واستدراك بعض الكلمات المطموسة وغير المقروءة. رابعاً: شرح في حواشي الكتاب ما في متنه من غريب اللغة، أو صعب المتناول منها، وذلك استناداً إلى المعاجم اللغوية المشهورة. خامساً: وضع في حواشي الكتاب تعريفاً وافياً بالأماكن والبقاع التي ذكرت في المتن استناداً إلى معجم البلدان لياقوت الحموي. سادساً: وضع في حواشي الكتاب تعريفاً وافياً -مع ذكر المصادر والمراجع- لجميع الأعلام. سابعاً: بذل ما أمكنه من الجهد في شرح المصطلحات والتي تعود أصولها إلى غير العربية، وكانت منتشرة في ذلك العصر، كالتركية، والهندية، والفارسية، وغيرها، وذلك استناداً إلى المعاجم المتوفرة لدينا. ثامناً: خرّج جميع الأحاديث النبوية الواردة في الكتاب، استناداً إلى أمهات كتب الحديث. إقرأ المزيد