المفرد العلم في رسم القلم
(0)    
المرتبة: 48,132
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار القلم
نبذة نيل وفرات:علم رسم الحروف هو قواعد اصطلاحية، بمعرفتها يحفظ قلم الكاتب من الزيادة والنقصان وموضوعه الهمزة والألف اللينة والكلمات التي يجب انفصالها من بعضها، والذي يجب اتصالها ببعضها، والحروف التي تبدل، والحروف التي تزداد، والحروف التي تنقص، وثمرته حفظ قلم الكاتب من الخطأ واللحن في الرسم أي في الكتابة وفضله ...احتياج كل علم إليه، ولا غنى له عنه، لأن تدوين العلوم بأسرها وحفظها متوقف على الكتابة، ونسبته إلى C18البنان كنسبة النمو للسان، والمنطق للجنان، واستمداده من الأصول الصرفية والقواعد النحوية، لذا كان فن رسم الحروف من أرفع العلوم وأعلاها، وأنفس الفنون وأغلاها، ولما كان ولع المؤلف به شديداً قام بنظم هذه الرسالة في رسم القلم مستفيداً في ذلك من كتب المتقدمين والمتأخرين في هذا العلم ومفيداً أبناء المعاهد العلمية في زمانه وفيمن يأتي من بعدهم. مركزاً في واحد من فنون رسم الخط وهو ما يعبّر عن عنه بالخط الاصطلاحي الذي تم حصره في ثمانية أبواب: الأول منها في الهمزة في جميع أحوالها في الكلمة (أولها، وسطها، آخرها) مع أمثلة لكل حالة وتطبيقات عملية على أحوال الهمزة من خلال نصوص أدبية مختارة. الباب الثاني في الألف اللينة: في مواضع الألف اللينة وكيفية كتابتها حسب وقوعها في الكلمة مع أمثلة وتطبيقات عملية من خلال نصوص أدبية. الباب الثالث في تقسيم الكلام إلى ما يجب فصله وما يجب وصله وتعريف الفصل والوصل. الباب الرابع في الحروف التي تزاد في الكلمات. الباب الخامس في الحروف التي تحذف من الكلمات. الباب السادس في حكم تاء التأنيث إذا كانت متطرفة. الباب السابع في نقطة الياء وإهمالها. الباب الثامن فيما يكتب واواً أو ياء ويتلفط به في الوصل همزة.
وقد ختم المؤلف كتابه بخاتمة في حذف الكلمات اتكالاً على فهم السامع وبأسئلة على القواعد السابقة في مواضع متعددة مع نصائح وإرشادات قيمة. إقرأ المزيد