دراسات باحث - العدد 1 - إنتفاضة الأقصى
تاريخ النشر: 01/11/2003
الناشر: مركز باحث للدراسات
نبذة نيل وفرات:نجحت انتفاضة الأقصى في فرض نفسها بقوة على المسرح السياسي الفلسطيني وإقليمى والدولي، وأرسلت معادلة قوة مع الكيان الصهيوني بسلاح غير خاضع لشروط التسلح التقليدي، ولا يمكن إدراجه في قائمة الأسلحة المحظورة أو المحرمة دولياً، وهو سلاح الاستشهاد، على الرغم من التضحيات الجسام التي تجاوزت 2500 شهيد و40.000 جريح ...وعشرة آلاف معتقل وتدمير أكثر من 12.000 منزل وتعطيل حوالي 300.000 عامل عن العمل.
تمكنت انتفاضة من زعزعة أمن واستقرار هذه الكيان الصهيوني وأظهرته كياناً هشاً يستقوي ويتظلل بالقوى العسكرية الظاهرة التي تقوم على استراتيجية إضافة الخصم بحجم ونوعية السلاح لكي لا يفكر بالهجوم وقد اقتربت بذلك من إثبات نظرية يردها السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، إن إسرائيل هذه "أو هي من بيت العنكبوت" إذ ما قاتلنا وأخلصنا النية لله تعالى.
ما هي إنجازات الانتفاضة خلال عامين أو ما هي البعاد الإقليمية والدولية لها؟ وما هي البيئة الديمغرافية والاقتصادية التي ترتكز عليها؟ وما هو تأثيرها حتى الآن في المجتمع الصهيوني وفي أمنه القومي؟ وكيف يصنفها القانون الدولي؟ وهل يمكن للدعاية الصهيونية أن تنجح في عزلها وتشويهها؟ هذا ما يحاول العدد الأول من كتاب باحث الإجابة عليه من خلال دراسات وأبحاث مختصة قام بها كتاب وباحثون ومفكرون مختصون للوصول إلى صورة واضحة حول الانتفاضة. كما يتضمن حواراً فكرياً مركزاً تحت عنوان انتفاضة الأقصى ودور المثقفين العرب في إعادة قضية فلسطين إلى موقعها كقضية مركزية من العالمين العربي والإسلامي. إقرأ المزيد