لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فن الرثاء في الشعر العربي في العصر المملوكي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 43,300

فن الرثاء في الشعر العربي في العصر المملوكي
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
فن الرثاء في الشعر العربي في العصر المملوكي
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الرازي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الرثاء من أكثر الموضوعات علاقة وارتباطاً بحاية الإنسان، لأن موضوعه الموت الذي لا يسلم منه كائن حي، وهو من نتائج الموت والهلاك، ولولا الموت لما وجدت قصائد الرثاء، وهي باقية بقاء الناس على وجه هذه البسيطة، يقول المبرد: "فالمراثي واسبابها باقية مع الناس أبداً إذا كانت الفجائع لا تنقضي ...إلا بانقضاء المصائب، ولا يفنى ذلك إلا بفناء الأرض ومن عليها.
وقد عرف الشعراء في العصر المملوكي الأول الرثاء، ونظموا فيه قصائد ومقطوعات كثيرة أودعوها زبدة تجاربهم في الموت والحياة، فبكوا موتاهم، ورثوا، وعزوا، وأبنوا، فكان لنا غرث وافر في هذا الباب مبثوث في ثنايا كتب الأدب، والتاريخ، والدواوين الشعرية، وتراجم الرجال المطبوعة منها والمخطوطة.
وقد نظم بعض الشعراء دواوين شعرية خاصة في الرثاء، ومنهم صلاح الدين بن أيبك الصفدي الذي قال أثناء ترجمته لنجم الدين الصفدي: ولما توفي كنت في حلب وحصل لي ألم عظيم زائد إلى الغاية، وكتبت إلى ولده الخطيب كمال الدين محمد، وإلى غيره من الأصحاب مراثي كثيرة نظماً ونثراً، ثم جمعت ذلك وسميته "ساجعات الغصن الرطيب". ونعثر أثناء البحث على دواوين شعرين نظمت في رثاء سلطان كالظاهر بيبرس، أو عالم كمحيي الدين النووي، وأفرد بعض الشعراء أبواباً خاصة في دواوينهم لذلك الغرض الشعري، مثل: صفي الدين الحلي، وشكل الرثاء عند بعضهم الآخر جزءاً كبيراً من دواوينهم أمثال جمال الدين بن نباتة، وبرهان الدين القيراطي.
ويتبين من البحث التنقيب في مصادر ذلك العصر أن ألوان شعر الرثاء كثيرة ومتنوعة، فقد شملت رثاء أرباب الدول، ورثاء المدن المحتلة، ورثاء الأبناء والآباء، والزوجات، والأخوة، والأقرباء، وزوجات الأصدقاء، والأمراء، ورثاء العلماء والأدباء، ورثاء الجواري والغلمان، ورثاء الحيوان، واللهو والمجون، والمظاهر الحضارية، وقد عني البعض بدراسة الرثاء ضمن كتبهم التي تتناول أدب العصر المملوكي، أو حياة أدبائه، ولم تعن دراسة علمية موسعة مستقلة بدراسة هذا الغرض الشعري وحصر ألوانه، وتناول مضامينه المختلفة على الرغم من كثرتها وتنوعها، وغزارة الشعر الذي قيل في هذا الغرض، الأمر الذي دفعني إلى دراسته، وشجعني أيضاً أهمية هذا الموضوع وما يحمله من قيمة إنسانية وأخلاقية تقوم برسم المثل الأعلى الذي تتطلع إليه الجماعة في مراحل تطورها المختلفة.
ومن هنا تهدف هذه الدراسة إلى: تقديم صورة متكاملة لشعر الرثاء في العصر المملوكي الأول والكشف عن ألوانه المختلفة، وما طرأ عليها من تطور وتجديد. الحديث عن الموضوعات والمضامين المختلفة التي تناولها ذلك الغرض الشعري بألوانه المختلفة، إذ إنه من المعلوم أن ألوان شعر الرثاء متفاوتة في مضامينها، فشعر رثاء الأبناء والآباء غير رثاء الأقرباء الآخرين، ورثاء الأصدقاء ورفاق الدرب غير رثاء الملوك والسلاطين وسائر الأعيان، ورثاء المرأة غير رثاء الرجل، وهكذا، وبتفاوت هذه الألوان ومضامينها يتفاوت الصدق الشعوري والسمو الفني. بيان نظرة أولئك الشعراء إلى الموت والحياة، الوقوف على السمات الفنية لذلك الغرض، وبيان ما فيها من تقليد، وما طرأ عليه من تطور وتجديد.
وقد تفاوتت الدراسات التي تناولت أدب العصر المملوكي الأول في مدى اهتمامها بموضوع الرثاء، وبطريقة عرض ذلك الموضوع، فبعضها أشار إليه إشارات في سياق الحديث عن أدب ذلك العصر، ومنها ما درست ألواناً مختلفة من ذلك الشعر، وأخرى درست شعر الرثاء عند شاعر بعينه ضمن الدراسة الموسعة عنه، وبعضها فصل بالحديث عن لون معين من ألوان ذلك الشعر، ومع ذلك لا توجد دراسة علمية شاملة موسعة تناولت الموضوع من جوانبه المختلفة، يستطيع القارئ من خلالها أن يلم شتاته.
وبالعودة لمادة هذه الدراسة نجدها قد بينت على سبعة فصول وخاتمة. خصص الفصل الأول للحديث عن رثاء الذات الأهل والأقارب، أمثال الأبناء والآباء، والأخوة، والأخوال، واستثنى منه الشعر الذي نظم في رثاء الأمهات والبنات والزوجات المرثيات، إذ إن الحديث عنه جاء ضمن فصل "رثاء المرأة".
وتناول الفصل الثاني مراثي أرباب الدول، وهم الملوك والأمراء والأعيان، فتحدثت فيه عن حجم الأشعار التي قيلت في رثائهم، والدوافع التي حفزت الشعراء على ذلك، وعن مناقبهم وصفاتهم، وتصوير الحدث، وعن الجمع بين التهنئة والعزاء، والحكمة، والمصير، والقبر، وهجاء الموتى منهم.
وعالج الفصل الثالث رثاء العلماء والأدباء، فبينت فيه كثرة الأشعار التي قيلت في رثائهم، والأسباب التي وقفت وراء ذلك، كما تحدث عن مناقبهم وصفاتهم، وتصوير الحدث، وهجاء بعض الميتين منهم، وهجاء حاسديهم وأعدائهم، وأساليب الشعراء في التعزي، وعن القبر والمصير، ومكان الوفاة.
واختص الفصل الرابع برثاء المرأة، فتناول رثاء المحارم أمثال الأم والزوجة والبنت والجارية، وغير المحارم أمثال أمهات الأصدقاء، وأخواتهم وزوجاتهم، وتحدثت فيه عن حزن الشعراء وتعاستهم عقبهن وعن المناقب والصفات التي أسبغوها عليهن، وأساليبهم في التعزي، مراعياً في ذلك جوانب الاتفاق والاختلاف بين مضامين المراثي التي قيلت في رثاء المحارم وغير المحارم من النساء.
ودرس في الفصل الخامس مراثي المدن التي احتلها المغول وهي بغداد سنة 656هـ، والشام سنة 658هـ، و699هـ، ومراثي المدن التي احتلها الصليبيون، مثل الإسكندرية سنة 767هـ.
أما الفصل السادس، فقد تناول موضوعات الرثاء الأخرى، فتحدث عن رثاء الحيوان، ورثاء الغلمان والمغنين والمماليك ورثاء المظاهر الحضارية، ورثاء اللهو والمجون.
واشتمل الفصل السابع على لدراسة الفنية حيث تناول أهم السمات الفنية لشعر الرثاء في تلك الحقبة، فتحدثت عن اللغة والأسلوب، والاتباعية، والصنعة البديعية، والصورة الشعرية.

إقرأ المزيد
فن الرثاء في الشعر العربي في العصر المملوكي
فن الرثاء في الشعر العربي في العصر المملوكي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 43,300

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الرازي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الرثاء من أكثر الموضوعات علاقة وارتباطاً بحاية الإنسان، لأن موضوعه الموت الذي لا يسلم منه كائن حي، وهو من نتائج الموت والهلاك، ولولا الموت لما وجدت قصائد الرثاء، وهي باقية بقاء الناس على وجه هذه البسيطة، يقول المبرد: "فالمراثي واسبابها باقية مع الناس أبداً إذا كانت الفجائع لا تنقضي ...إلا بانقضاء المصائب، ولا يفنى ذلك إلا بفناء الأرض ومن عليها.
وقد عرف الشعراء في العصر المملوكي الأول الرثاء، ونظموا فيه قصائد ومقطوعات كثيرة أودعوها زبدة تجاربهم في الموت والحياة، فبكوا موتاهم، ورثوا، وعزوا، وأبنوا، فكان لنا غرث وافر في هذا الباب مبثوث في ثنايا كتب الأدب، والتاريخ، والدواوين الشعرية، وتراجم الرجال المطبوعة منها والمخطوطة.
وقد نظم بعض الشعراء دواوين شعرية خاصة في الرثاء، ومنهم صلاح الدين بن أيبك الصفدي الذي قال أثناء ترجمته لنجم الدين الصفدي: ولما توفي كنت في حلب وحصل لي ألم عظيم زائد إلى الغاية، وكتبت إلى ولده الخطيب كمال الدين محمد، وإلى غيره من الأصحاب مراثي كثيرة نظماً ونثراً، ثم جمعت ذلك وسميته "ساجعات الغصن الرطيب". ونعثر أثناء البحث على دواوين شعرين نظمت في رثاء سلطان كالظاهر بيبرس، أو عالم كمحيي الدين النووي، وأفرد بعض الشعراء أبواباً خاصة في دواوينهم لذلك الغرض الشعري، مثل: صفي الدين الحلي، وشكل الرثاء عند بعضهم الآخر جزءاً كبيراً من دواوينهم أمثال جمال الدين بن نباتة، وبرهان الدين القيراطي.
ويتبين من البحث التنقيب في مصادر ذلك العصر أن ألوان شعر الرثاء كثيرة ومتنوعة، فقد شملت رثاء أرباب الدول، ورثاء المدن المحتلة، ورثاء الأبناء والآباء، والزوجات، والأخوة، والأقرباء، وزوجات الأصدقاء، والأمراء، ورثاء العلماء والأدباء، ورثاء الجواري والغلمان، ورثاء الحيوان، واللهو والمجون، والمظاهر الحضارية، وقد عني البعض بدراسة الرثاء ضمن كتبهم التي تتناول أدب العصر المملوكي، أو حياة أدبائه، ولم تعن دراسة علمية موسعة مستقلة بدراسة هذا الغرض الشعري وحصر ألوانه، وتناول مضامينه المختلفة على الرغم من كثرتها وتنوعها، وغزارة الشعر الذي قيل في هذا الغرض، الأمر الذي دفعني إلى دراسته، وشجعني أيضاً أهمية هذا الموضوع وما يحمله من قيمة إنسانية وأخلاقية تقوم برسم المثل الأعلى الذي تتطلع إليه الجماعة في مراحل تطورها المختلفة.
ومن هنا تهدف هذه الدراسة إلى: تقديم صورة متكاملة لشعر الرثاء في العصر المملوكي الأول والكشف عن ألوانه المختلفة، وما طرأ عليها من تطور وتجديد. الحديث عن الموضوعات والمضامين المختلفة التي تناولها ذلك الغرض الشعري بألوانه المختلفة، إذ إنه من المعلوم أن ألوان شعر الرثاء متفاوتة في مضامينها، فشعر رثاء الأبناء والآباء غير رثاء الأقرباء الآخرين، ورثاء الأصدقاء ورفاق الدرب غير رثاء الملوك والسلاطين وسائر الأعيان، ورثاء المرأة غير رثاء الرجل، وهكذا، وبتفاوت هذه الألوان ومضامينها يتفاوت الصدق الشعوري والسمو الفني. بيان نظرة أولئك الشعراء إلى الموت والحياة، الوقوف على السمات الفنية لذلك الغرض، وبيان ما فيها من تقليد، وما طرأ عليه من تطور وتجديد.
وقد تفاوتت الدراسات التي تناولت أدب العصر المملوكي الأول في مدى اهتمامها بموضوع الرثاء، وبطريقة عرض ذلك الموضوع، فبعضها أشار إليه إشارات في سياق الحديث عن أدب ذلك العصر، ومنها ما درست ألواناً مختلفة من ذلك الشعر، وأخرى درست شعر الرثاء عند شاعر بعينه ضمن الدراسة الموسعة عنه، وبعضها فصل بالحديث عن لون معين من ألوان ذلك الشعر، ومع ذلك لا توجد دراسة علمية شاملة موسعة تناولت الموضوع من جوانبه المختلفة، يستطيع القارئ من خلالها أن يلم شتاته.
وبالعودة لمادة هذه الدراسة نجدها قد بينت على سبعة فصول وخاتمة. خصص الفصل الأول للحديث عن رثاء الذات الأهل والأقارب، أمثال الأبناء والآباء، والأخوة، والأخوال، واستثنى منه الشعر الذي نظم في رثاء الأمهات والبنات والزوجات المرثيات، إذ إن الحديث عنه جاء ضمن فصل "رثاء المرأة".
وتناول الفصل الثاني مراثي أرباب الدول، وهم الملوك والأمراء والأعيان، فتحدثت فيه عن حجم الأشعار التي قيلت في رثائهم، والدوافع التي حفزت الشعراء على ذلك، وعن مناقبهم وصفاتهم، وتصوير الحدث، وعن الجمع بين التهنئة والعزاء، والحكمة، والمصير، والقبر، وهجاء الموتى منهم.
وعالج الفصل الثالث رثاء العلماء والأدباء، فبينت فيه كثرة الأشعار التي قيلت في رثائهم، والأسباب التي وقفت وراء ذلك، كما تحدث عن مناقبهم وصفاتهم، وتصوير الحدث، وهجاء بعض الميتين منهم، وهجاء حاسديهم وأعدائهم، وأساليب الشعراء في التعزي، وعن القبر والمصير، ومكان الوفاة.
واختص الفصل الرابع برثاء المرأة، فتناول رثاء المحارم أمثال الأم والزوجة والبنت والجارية، وغير المحارم أمثال أمهات الأصدقاء، وأخواتهم وزوجاتهم، وتحدثت فيه عن حزن الشعراء وتعاستهم عقبهن وعن المناقب والصفات التي أسبغوها عليهن، وأساليبهم في التعزي، مراعياً في ذلك جوانب الاتفاق والاختلاف بين مضامين المراثي التي قيلت في رثاء المحارم وغير المحارم من النساء.
ودرس في الفصل الخامس مراثي المدن التي احتلها المغول وهي بغداد سنة 656هـ، والشام سنة 658هـ، و699هـ، ومراثي المدن التي احتلها الصليبيون، مثل الإسكندرية سنة 767هـ.
أما الفصل السادس، فقد تناول موضوعات الرثاء الأخرى، فتحدث عن رثاء الحيوان، ورثاء الغلمان والمغنين والمماليك ورثاء المظاهر الحضارية، ورثاء اللهو والمجون.
واشتمل الفصل السابع على لدراسة الفنية حيث تناول أهم السمات الفنية لشعر الرثاء في تلك الحقبة، فتحدثت عن اللغة والأسلوب، والاتباعية، والصنعة البديعية، والصورة الشعرية.

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
فن الرثاء في الشعر العربي في العصر المملوكي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 445
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين