مذكرات حول واقعة الحادي عشر من أيلول (سبتمبر)، خواطر في مقالات قصيرة
(0)    
المرتبة: 71,427
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا يسجَل الدكتور "عماد الدين خليل" من العراق "مذكرات حول واقعة الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) جاءت من خلال باقة من المقالات تعكس هماً صادقاً وقراءة متعمقة لأحداث 11 سبتمبر وكواليسها التي أدخلت العالم في نوع جديد من المقاومة أسموه "الإرهاب".
يتناول هذا الكتاب تحليلات لمختلف المواضيع والأحداث ...التي أعقبت حادثة 11 سبتمبر وتداعياتها على العرب وعلى الأميركييين بحد سواء. تعتبر بمجموعها عن رؤى مفكر وجد من الكلمة طريقاً للدفاع عن قضايا أمته الإسلامية وحماية قيم الحق والعدل من الضياع، يقول الكاتب في مقالٍ له بعنوان "إرهاب لمقاومة الإرهاب": "... القنابل ذات الأطنان السبعة التي تنزل الويل والبثور، وتهلك الضرع والزرع في مساحات واسعة من الديار والبلاد... ماذا سمي هذا كله؟ ومن هو الإرهابي في هذا العالم؟ من الذي يمارس قتل الإنسان بحساب الجملة دونما أي تفريق تتطلبه منظومة القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية؟ من الذي يبرر أي أسلوب سواء كان أخلاقياً أم غير أخلاقي؟ إنسانياً أم غير إنساني؟ ما دام هدفه هو تحقيق كلمة أمريكة في هذا العالم وتأكيد قدرتها على التفوق والانتصار؟...".
هذا، ويضم هذا الكتاب ما يزيد عن خمسين مقالا حاول خلالها "عماد الدين خليل" أن يهيب بالمفكرين أن ينهضوا وأن يتخذوا موقفاً وأن "يقولوا (لا) للإرهاب الدولي المخيف...".نبذة الناشر:بعد 11أيلول (سبتمبر) 2001، فقد معظم الساسة في العالم القدرة على الإبصار، وارتموا متخاذلين تحت قدمي أمريكا رغبة أو رهبة.. يلبون نداءها لمقاومة الإسلام الذي يسمونه في لعبتهم المضللة إرهاباً. أفلا يجب اليوم على المفكر وبعد هذه التغيرات النزول إلى ساحة الميدان للدفاع عن الكرامة وحماية قيم الحق والعدل عن الضياع؟! الساسة لا يملكون البطانة الفكرية من أجل الإبصار والمقاومة والدفاع عن الذات... ولذا فعلى المفكرين أصحاب القدرة أن يهبوا منافخين يحملون شرف الكلمة لتكون طريقاً هادياً للأجيال. إقرأ المزيد