لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اعترافات القديس أغوسطينوس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,051

اعترافات القديس أغوسطينوس
8.00$
الكمية:
اعترافات القديس أغوسطينوس
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار المشرق
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هنالك في تاغسطا، المعروفة اليوم بسوق أخرس بالجزائر، أبصر أغوسطينوس النور، في بيت شريف، من أب وثني وأم مسيحية في 13 تشرين الثاني سنة 354. توسم فيه والده الخير فأخذ يعدانه لمستقبل باهر, وهل اضمن للنجاح، في مجتمع روماني، من العلم والثقافة العالية؟ دخل المدرسة الابتدائية، صغيراًن حتى إذا ...ما أكمل الثانية عشرة من عمره انتقل إلى معهد شهير في مادورا.
وأخذ ينهل العلم عن أساتذة تضلعوا من أصوله وتمرسوا به طويلاً، ويتودد إلى أتراب له في المدرسة، جروه وراءهم على طريق الشر والفساد في سن مبكرة، ولم يخالفهم رأياً، وأبى أن يتخلف عنهم في مداعبة الإثم والارتماء في أحضانه.
وعجز والده عن تأمين سفره إلى قرطاجا لمتابعة دروسه فانفتح أمامه باب اللهو واسعاً.
وحين توفرت له أسباب الرجوع إلى المدرسة عاد واكب على الدرس والتحصيل الجامعي فجلى بين زملائه في فن الخطابة، ودرس المحاماة.
وسافر من جديد إلى قرطاجة، حيث أسس بمساعدة أحد أثرياء المدينة معهداً لتدريس الخطابة، فأقبل عليه الطلاب من كل حدب وصوب، وأخذ يلقنهم، وجلهم من عمره، فن الكلام، ولم يتقيد بمنهج رسمي، بل كان يتحين الفرص وينضم إلى صفوفهم، خارج أوقات الدرس، ليقضي معهم زمناً، يتناقشون في خلاله مختلف المواضيع. وسرعان ما اكتسب ثقتهم وتقديرهم وحببوا إليه السفر إلى روما للتدريس، لأن قرطاجة، في نطاقها الضيق، أعجز من أن توفيه حقه في هذا المضمار.
ولدى قدومه إلى ميلانو تعرف أغوسطينوس إلى أمبروسيوس أسقف المدينة وتردد عليه فتعلقه، واستمع إلى مواعظه فأعجبته بلاغتها، وعايش الكاثوليك فصادق أكثر من واحد كما حظي بصداقة سمبلشيانوس، الكاهن الشيخ، المعروف في المدينة بتقواه وفضيلته، فكفر بماضيه واقتنع بضرورة العماد ثم ما لبث أن عدل عنه حتى نهاية السنة الدراسية لأنه اعتبره نعمة عظمى لا توازيها نعمة إذا ما قبلها المرء وجب عليه الترفع عن كل عيب.
أنهى أشغاله المدرسية وراح يستعرض في عزلة تامة، في كسيسيا كوم، ماضيه المرير المؤلف، وهنالك بعيداً عن العالم، بالصلاة والصوم والتأمل أعاد النظر في حياته كلها واعتمد، فكان اهتداؤه إلى الكثلكة حدثاً صاعقاً في ميلانو.
وتعرضت الكنيسة الكاثوليكية لصدمات عدة من مختلف البدع المسيحية، فاستعان به كاثوليك هييون لصد هجمات الدوناتيين الكلامية، وقدموه إلى أسقفهم فرقاه إلى الدرجة الكهنوتية واتخذه مساعداً له في إدارة الأبرشية.
وحين توفى مطرانه سيم اسقفاً خلفاً له فساس الأبرشية طوال أربع وثلاثين سنة كان في خلالها المرجع الوحيد للجميع، ولم يكف عن التأليف والكتابة برغم كثرة أشغاله الإدارية والروحية.
وكتب اعترافاته التي يضم هذا الكتاب نصها في ثلاثة عشر كتاباً. وهي ليست صك اتهام ضد نفسه بقدر ما هي شهادة حية تنطق بجود الله وصلاحه ومحبته وتعترف بفضله. أي إنسان بلغ من الصدق في الإقرار بذنبه ما بلغه أغوسطينوس؟ وأي إنسان لم يخف في إقراره بالواقع المرير عيباً خجل منه؟ أما أغوسطينوس فقد حطم قيود الحياء البشري وسحق الكبرياء وقضى في ذاته على الأنانية التي تستعبد معظم الناس! أنه لم يكن خاطئاً، أقرب إلى الناس، منه، تائباً. كلا، أغوسطينوس نفسه، العطشان إلى الحقيقة، قبل عماده، يعب من سرابها الوهمي، راح اليوم ينهل، بعد عماده، بنفس الشغف والشوق من ينبوعها الصافي.

إقرأ المزيد
اعترافات القديس أغوسطينوس
اعترافات القديس أغوسطينوس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,051

تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار المشرق
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هنالك في تاغسطا، المعروفة اليوم بسوق أخرس بالجزائر، أبصر أغوسطينوس النور، في بيت شريف، من أب وثني وأم مسيحية في 13 تشرين الثاني سنة 354. توسم فيه والده الخير فأخذ يعدانه لمستقبل باهر, وهل اضمن للنجاح، في مجتمع روماني، من العلم والثقافة العالية؟ دخل المدرسة الابتدائية، صغيراًن حتى إذا ...ما أكمل الثانية عشرة من عمره انتقل إلى معهد شهير في مادورا.
وأخذ ينهل العلم عن أساتذة تضلعوا من أصوله وتمرسوا به طويلاً، ويتودد إلى أتراب له في المدرسة، جروه وراءهم على طريق الشر والفساد في سن مبكرة، ولم يخالفهم رأياً، وأبى أن يتخلف عنهم في مداعبة الإثم والارتماء في أحضانه.
وعجز والده عن تأمين سفره إلى قرطاجا لمتابعة دروسه فانفتح أمامه باب اللهو واسعاً.
وحين توفرت له أسباب الرجوع إلى المدرسة عاد واكب على الدرس والتحصيل الجامعي فجلى بين زملائه في فن الخطابة، ودرس المحاماة.
وسافر من جديد إلى قرطاجة، حيث أسس بمساعدة أحد أثرياء المدينة معهداً لتدريس الخطابة، فأقبل عليه الطلاب من كل حدب وصوب، وأخذ يلقنهم، وجلهم من عمره، فن الكلام، ولم يتقيد بمنهج رسمي، بل كان يتحين الفرص وينضم إلى صفوفهم، خارج أوقات الدرس، ليقضي معهم زمناً، يتناقشون في خلاله مختلف المواضيع. وسرعان ما اكتسب ثقتهم وتقديرهم وحببوا إليه السفر إلى روما للتدريس، لأن قرطاجة، في نطاقها الضيق، أعجز من أن توفيه حقه في هذا المضمار.
ولدى قدومه إلى ميلانو تعرف أغوسطينوس إلى أمبروسيوس أسقف المدينة وتردد عليه فتعلقه، واستمع إلى مواعظه فأعجبته بلاغتها، وعايش الكاثوليك فصادق أكثر من واحد كما حظي بصداقة سمبلشيانوس، الكاهن الشيخ، المعروف في المدينة بتقواه وفضيلته، فكفر بماضيه واقتنع بضرورة العماد ثم ما لبث أن عدل عنه حتى نهاية السنة الدراسية لأنه اعتبره نعمة عظمى لا توازيها نعمة إذا ما قبلها المرء وجب عليه الترفع عن كل عيب.
أنهى أشغاله المدرسية وراح يستعرض في عزلة تامة، في كسيسيا كوم، ماضيه المرير المؤلف، وهنالك بعيداً عن العالم، بالصلاة والصوم والتأمل أعاد النظر في حياته كلها واعتمد، فكان اهتداؤه إلى الكثلكة حدثاً صاعقاً في ميلانو.
وتعرضت الكنيسة الكاثوليكية لصدمات عدة من مختلف البدع المسيحية، فاستعان به كاثوليك هييون لصد هجمات الدوناتيين الكلامية، وقدموه إلى أسقفهم فرقاه إلى الدرجة الكهنوتية واتخذه مساعداً له في إدارة الأبرشية.
وحين توفى مطرانه سيم اسقفاً خلفاً له فساس الأبرشية طوال أربع وثلاثين سنة كان في خلالها المرجع الوحيد للجميع، ولم يكف عن التأليف والكتابة برغم كثرة أشغاله الإدارية والروحية.
وكتب اعترافاته التي يضم هذا الكتاب نصها في ثلاثة عشر كتاباً. وهي ليست صك اتهام ضد نفسه بقدر ما هي شهادة حية تنطق بجود الله وصلاحه ومحبته وتعترف بفضله. أي إنسان بلغ من الصدق في الإقرار بذنبه ما بلغه أغوسطينوس؟ وأي إنسان لم يخف في إقراره بالواقع المرير عيباً خجل منه؟ أما أغوسطينوس فقد حطم قيود الحياء البشري وسحق الكبرياء وقضى في ذاته على الأنانية التي تستعبد معظم الناس! أنه لم يكن خاطئاً، أقرب إلى الناس، منه، تائباً. كلا، أغوسطينوس نفسه، العطشان إلى الحقيقة، قبل عماده، يعب من سرابها الوهمي، راح اليوم ينهل، بعد عماده، بنفس الشغف والشوق من ينبوعها الصافي.

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
اعترافات القديس أغوسطينوس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: يوحنا الحلو
لغة: عربي
طبعة: 7
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 330
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين