تاريخ النشر: 01/11/2003
الناشر: دار البنان
ينصح لأعمار بين: 3-6 سنوات
نبذة نيل وفرات:لماذا سلسلة "نصوص مسموعة"؟ الإنسان يرى... وهو يسمع أيضاً... فلما تحول تدريس اللغة العربية إلى كل ما هو مدون مكتوب كان الخلل والنفور من اللغة. وقد أدرك القيمون عل وضع المناهج الجديدة في لبنان هذا الخطر، فكان للإصغاء والتعبير الشفهي مساحة في المنهاج، ولكن للأسف، لكن، للأسف، لم يعر ...الموضوع اهتماماً كافياً في أثناء التأليف.
وقد جرب القيمون النصوص المسموعة. وأجروا نشاطات في الإصغاء والتعبير الشفهي، فكان لأعمالهم أثر إيجابي في عملية التعليم والتعلم، فانقلب الصف من الخمول إلى النشاط، ومن الضعف في التعبير إلى الجودة، ومن الركاكة في اللغة إلى السبك السليم، ومن العبوس والاضطراب إلى البهجة والراحة...
بكلمة، قد أدى التوازن بين الشفهي والكتابي إلى بناء شخصية المتعلم بناءً متوازناً وتعزيز قدرته على التواصل اللغوي. لهذا كله، كانت "نصوص مسموعة" -نشاطات في الإصغاء والتعبير الشفهي.
ولكن ماذا في "نصوص مسموعة"؟ "نصوص مسموعة" الجزء الثالث فيه الكفايات الشفهية الآتية: سماع التعليمات والعمل بموجبها، إعادة سرد نص مسموع، الإلقاء الصحيح المعبر، التعبير الشفهي، الإجابة عن أسئلة تتعلق بمستند مسموع، العرض الشفهي.
وقبل النشاطات تم وضع تعليمات وإضاءات تساعد المعلمة على النجاح في عملها. وقد بوب الكتاب بحسب الكفايات المذكورة، إذ يسهل على المعلمة والمتعلم ولوج أي كفاية واختيار النشاط المناسب. وزيادة في الإيضاح أرفق هذا الكتاب بأسطوانة cd فيها النصوص مسجلة بصوت واضح معبر، مرقمة وموقتة. إقرأ المزيد