أسئلة النهضة العربية: التاريخ - الحداثة - التواصل
تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:مما لا شك فيه أن الأمة العربية تواجه أخطار محدقة بها من الداخل والخارج، وهي في سعيها المتواصل للنهوض والتحرر والانبعاث تتعرض لانتكاسات خطيرة بفعل التراكمات الثقيلة للاستعمار والتخلف والجهل، وقد أصبح لزاماً على هذه الأمة أن تمتلك مشروعها النهضوي ورؤيتها الخاصة للإصلاحات والتغييرات التي يجب أن تتم بفعل ...نضج عوامل ذاتية وداخلية لا أن تفرض أو تستورد من الخارج. لكن هذا لا ينفي حقيقة الإنجازات الكثيرة التي تحققت دون أن تبلغ الطموح، ولا شك أن عوامل التخلف التأريخي الهيمنة على مجتمعنا تشير إلى خصوصية واقعنا العربي وإلى خصوصية الحلول التي يجب أن تلبي حاجات وطموحات هذا المجتمع.
واليوم تقف أسئلة النهضة العربية شاخصة تستدعي حلولاً وإجراءات على مختلف المستويات والصعد. وقد حاولت النخب الثقافية في القرنين الماضيين إيجاد حلول والبحث عن فخارج ممهدة بذلك السبيل أمام فهم متطلبات النهوض المطلوب. واليوم يطرح مثقفونا أسئلة النهضة من جديد غير ا، هذا الكتاب يتناولها من ثلاثة مداخل أساسية، التاريخ والحداثة والتواصل. وهو يقع في ثلاثة أقسام. القسم الأول يدور حول أسئلة الحداثة الرؤية الحداثية والتحديث السياسية ويركز فيه الكاتب على الأشكالات النظرية ذات الصلة بتجارب الانتقال الديمقراطي في العالم العربي. كما يفحص المرجعية السياسية النظرية المواكبة لأشكال هذا الانتقال.
أما القسم الثاني فيدور حول أسئلة التاريخ والتجدد الحضاري إذ يرى الكاتب أن التفكير في المشروع الحضاري العربي هو تفكير في المستقبل وهو قبل كل شيء عملية مواجهة للذات. أما القسم الثالث والأخير فيتذكر حول أسئلة التواصل. حيث يذهب المؤلف إلى أننا في حاجة إلى تعميق معركتنا الذاتية مع ذاتنا التاريخية لنتمكن من استيعاب أفضل لمكاسب التاريخ المعاصر.نبذة الناشر:تتجه الأبحاث والدراسات في هذا الكتاب إلى تركيب بعض أسئلة الفكر العربي المعاصر في ضوء المتغيرات العامة التي يعرفها الواقع العربيفي نهاية القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين. وقد أنجزت في اللحظة المفصلية الجامعة بين نقطة تقاطع قرنين بلغة التسلسل الزماني المتواضع عليه: زمن قرى ولذى وقرن يرسم الحروف الأولى لعلامات الآتي، وهي لحظة تتقاطع فيها مسافات زمنية لا تقل مساحتها عن مساحة قرن كامل، وذلك بحكم الطابع التكراري الذي يشل حركة الزمان، ويشل بالذاات حركة الإبداع الصانعة للأزمنة في التاريخ. لا نريد أن نقول في هذا السياق: "ما أشبه اليوم بالبارحة، ما أشبه نهاية القرن التاسع عشر بنهايات القرن العشرين"، فمن المؤكد أن اختلافات عديدة تفصل بين الزمانين، لكننا نعتقد، في الآن نفسه، ان سؤال إقرأ المزيد