تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة نيل وفرات:حاول المؤلف في هذا البحث بسط صورة واقعية للتربية-بعامة- والتربية الإسلامية-بخاصة-بعدما وصف واقع هذا العصر من خلال جولة في واقع التربية ومصطلحاتها الحديثة، وأساليبها وأهدافها، وارتباطها بالجانب المادي في الحياة، وتركيزها على التعليم دون التربية وأخذ بعض الشواهد من الغرب وغيره للدلالة على ما آلت إليه أمور التربية والتعليم، ...وما أفرزته من مخاوف وحروب وانعدام الأمن وسيطرة القوى المادية الشريرة، حتى باتت القيم، ألعوبة في يد الشياطين الذين يمتلكون الأموال والشركات والبنوك ووسائل الإعلام.
ثم تحدث عن أهمية التربية وضرورتها للبشرية، كونها الرسالة الأساس والأهم للأنبياء والرسل والمصلحين على مدار التاريخ، وإنها الروح التي تجمل سمات الأمة وتحركها نحو المستقبل، ثم انتقل إلى تحديد أسس التربية المطلوبة التي تحتاجها أمتنا، ومصادرها، وأهدافها، وتحدث بعدها عن مواطن هذه التربية ومراحلها، ومسؤولية كل مواطن منها، ولا سيما في الأسرة والمدرسة والمسجد وغيرها. وأفرد فصلاً للمؤسسات التعليمية والثقافية والاجتماعية ودور كل منها، وضرورة تلاقيها في أهداف واحدة للأمة. ثم انتقل إلى التربية للجاليات الإسلامية وظروفها واحتياجاتها، وما يحيط بها. إقرأ المزيد