تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:حين تصل إلى الباب لا بدّ أن تتغير قليلاً. فقد تبتسم وأنت تستقبل، وقد تحزن وأنت تودع، وقد تنعطف يميناً أو يساراً وأنت تسلّم، وربما كان التغير عابراً أو طفيفاً، وربما كان أساسياً وفي الجوهر، لكن المؤكد أن شيئاً فيك لا يعود كما كان قبل الاقتراب من الباب. أما ..."الأبواب"، فعندما تنفتح كلها، يدخل خواء يصعب الحدّ من تأثيره وطموح هذه المجلة "أبواب" أن تكون نسمة تغيير من رياح كثيرة في عالم الفكر والثقافة.
تحاول هذه المجلة أن تكون همزة الوصل بين المثقف والقارئ، لتغنيه بالآراء، بالأفكار، ولتطلعه على المتغيرات المنهجية في عالم الثقافة والفكر، ربما يكون هذا القارئ مع ما يرد في مقالات المجلة من آراء ووجهات نظر وربما ضدها، إلا أنها، ودون شك، ستخلق لديه محاكاةً وأفكاراً، أفعال وردات أفعال، آراء ووجهات نظر يتمكن من خلالها التواصل الفعلي مع التيارات الفكرية بصورة عامة، وربما كان هذا التواصل مع هذه المجلة مباشرة وذلك من خلال مساهمات من لديه تغنيها؛ لتكون هذه المجلة فعلياً بمثابة أبواب مفتوحة على كل الاتجاهات الفكرية دون تمييز أو تعصب.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المجلة هي فصلية عربية همها الأول الثقافة والأفكار. بالإضافة إلى ذلك فإن المساهمات هي نتاج فكري لعدد من أهم مفكري ومثقفي العرب وأحياناً من مفكري ومثقفي الغرب الذين مثلت آراءهم واتجاهاتهم مفاصل هامة في منحى الفكر العربي.
ففي هذا العدد الذي هو الثاني والثلاثون في سنة 2002 كانت هناك محاور دارت حولها المقالات اتجاهات إلى مطالعات هي: أفكار، ثقافة، كتب، نصوص. كتب حولها مجموعة المفكرين الذين شغلوا بأفكارهم حيّزاً في الحياة الثقافية العربية نذكر منهم: أحمد ثابت، أمل بورتر، باقر سلمان النجار، حسان بورقية، حمد عبد العزيز حمد العيسى، حمدي البطران، خالد صاغية، رضوان جودت زيادة، رياض رمزي، سعيد بكر، عبد الرحمن قوبي، لوسي بوبيسكو، ماري تريز عبد المسيح، محمد عباس علي، محمود سليمان، مصطفى الحسناوي، وليد سيتي. وهذه بعض العناوين التي جاءت حولها معالجاتهم: المرأة وتحديات التحول الديمقراطي في الخليج، رجال الأعمال ونفوذهم في مصر، و"ستيغي" في الجندية، المسرح البريطاني بعد 11/9، والتمثيل الأدبي والمرئي للمدينة، شعرية الخطاب الإشهاري، ودفاع غويتيسولو عن باديللا. إقرأ المزيد