تاريخ النشر: 01/09/2003
الناشر: دار العلوم العربية للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب التربية وقضاياها من منظار اجتماعي، وتطرح موضوعاته للمناقشة مجموعة من الأفكار والأسئلة التي تدور حول المؤسسة التربوية للمناهج التعليمية، المعلم، الأسرة والثقافة. إذا هناك موضوعات محصورة عدداً، لكنها تطال الإنسان، المؤسسة التربوية والمجتمع، وهي لا تدعي تقديم إجابات للأسئلة أو حلول جذرية للمشكلات، بقدر ما تركز على ...طرح هذه المسائل، في علاقتها بالمستوى المجتمعي المعرفي والثقافي.
وأمام تزايد الاهتمام بالمسألة التربوية، تقوى المطالبة بربط التربية بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة وتكتسب بالتالي المؤسسات التربوية أهمية متزايدة.
وفي عصرنا هذا، عصر المعلومات، عصر تحول المعرفة إلى قوة، فنحن نحتاج أول ما نحتاج إليه: إلى التمكن من صناعة المعرفة، وتوظيف العلم توظيفاً اجتماعياًن اقتصادياً، سياسياً ومعرفياً وتقويم الدول الذي يقوم به في المجتمع. يعني أننا بحاجة إلى التعلم الدائم وإلى إعادة التدريب والتأهيل وهذا يرتبط بنوعية التربية المعطاة لنا.
إذا نحن بحاجة إلى عقول تعمل بكفاءة: عقول مبدعة، ضمن مؤسسات أو مراكز تعليمية وثقافية ومراكز للبحث العلمي، مؤسسات تربوية فاعلة على صلات اجتماعية. تعتمد على التجديد والإبداع. وهكذا فإن هذا الكتاب يتناول بالعرض التحليل والنقد، علاقة التربية، مؤسساتها وأدواتها بالمجتمع والثقافة، وآليات شروطها الاجتماعية. ويركز على ربط التربية بالثقافة والإبداع ضمن إطار مجتمعي عام، الأمر الذي يفتح الباب واسعاً أمام مقاربات نقدية هادفة وبناءه.
إن الميزة الحقيقية لهذا الكتاب تكمن في وضع المفاهيم النظرية وخلاصات الأبحاث. فيما يتعلق باجتماعيات التربية وبموضوعاتها بدقة، كما وأنه لا يسلط الضوء على المشكلات المختلفة المصاحبة لها فحسب، بل إنه يطرح كثيراً من الأسئلة ويبادر إلى وضع إجابات عديدة، هذا من جهة، ويقدم سيلاً من الاقتراحات التي تشكل بدورها إعادة طرح جدي منظم، لموضوعات الكتاب وبصورة جديدة من جهة أخرى.
أخيراً، إن هذا الكتاب هو دعوة إلى التأمل والحوار. وهو موجه إلى المثقفين الأخصائيين الأساتذة والطلاب. إقرأ المزيد