تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:إن أفضل علاقة يمكن للإنسان أن يقيمها مع الباري عز وجل وأفضل عبادة يتقرب منها العابد من الله الرجاء المغفرة هي الصلاة، وهي التي قال عنها الرسوم الأكرم صلى الله عليه وسلم: "الصلاة معراج أمتي"، وجاء فيها قول الله تعالى "واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين". على هذا الأساس ...المتين يرتكز السيد محمد تقي مقدم في كتابه الأثير (معراج المؤمن) والذي خصه الأستاذ علاء الدين الأعلمي بترجمة وتحقيق يستند على رؤية أهل بيت النبوة إلى هذا الركن العظيم من أركان الإسلام(الصلاة) لذلك فالكتاب غني بمعلوماته وفوائده عن فضيلة الصلاة عمود الدين ومفتاح الخيرات والسبب الرئيسي في سعادة الدنيا والآخرة.
ولأن الإسلام بُني على الصلاة أولى العبادات وآخرها كما يرى ذلك المؤلف فقد انقسمت محتويات الكتاب للتأكيد على وجوب الصلاة وكيفية القيام بهذا الواجب الديني وثوابه، وأنواع الصلاة، والأدعية المرتبطة بالصلاة لزيادة الرزق، والخلاص من السجن ولرفع عذاب القبر، وزيارة الحسين عليه السلام ليلة الجمعة، وصلاة ثواب الحج والعمرة، وأعمال يوم الجمعة، وزيارة رسول الله وأهل بيته يوم الجمعة، وما كانت عليه صلاة أمير المؤمنين وخطبة يوم الجمعة، وأعمال اليوم الأول من رجب، وثواب صيام الأيام البيض، وليلة الأضحى، وليلة الغدير، وفضائل وأعمال المساجد المهمة: مسجد الكوفة، مسجد السهلة، مسجد جمكران ...، وقضاء الحوائج بالصلاة، والإستشفاء بسجدة الشكر، والتوسل بالأئمة الأثني عشر، وبعض الدعوات المهمة لطالب الحياة المختلفة ... إقرأ المزيد