عجيب اللغة، نوادر ودقائق ومدهشات علمية
(0)    
المرتبة: 34,338
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: مؤسسة نوفل
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:قليلون يعلمون بأن للأبجدية العربية أبجدية هندسية وضعها مناطقة اللغة الأدلون تقوم عليها بناية اللغة العربية وبها وحدها تثبت في لائحة الحضارات وتشيع في منطق الذات. وليس هذا اجتهاداً جديداً فالذين يتعمقون في دراسة الألسنية يدركون هذه الأنوار الحافلة بالنوادر الهندسية وللحروف في العربية، أوزان متباينة، فالحاء تساوي (عشرين ...غراماً)–قل هكذا–والقاف تساوي (سبعين عنواناً) لذلك يقال (فلح) الأرض والأرض تراب لا يحتاج إلى نقل يشقه، ونقول (فلق الصخر) والصخر صلب يحتاج إلى ثقل يشقه.
وهكذا يحاول المؤلف من خلال كتابه هذا الكشف عن دقائق لغتنا العربية محاولاً ما أمكن الإحاطة بنوادرها وذلك من خلال إقامته الأمثلة على اختصار وابتسار رأفة بالقارئ، فلا يقرأ–خلال قراءته–شوارد وأوابد لا تتصل باللغة الحية، بل يقرأ روائع تصحو به على تنطوي لغتنا عليه من براعات علمية. وإضاءة على محتوى الكتاب نجد أن توضيح المؤلف دار حول النقاط التالية: حروف الأبجدية، دلالة الحروف على المعاني، الكليات في اللغة، دقائق اللغة (أولاد الطير والحيوان–أصواتها جماعاتها، ذكورها، بيوتها) أخطاء شائعة في اللفظ، المنطق العقلي في تراكيب العربية، عدد كلمات اللغة العربية (وعدد كلمات القرآن الكريم وحروفه) ما ائتلف مبناه واختلف معناه، أوائل الأشياء وأواخرها، هندسية الحروف العربية (ثقلها وخقتها) وأثر ذلك منطقياً على دلالاتها ومعانيها، فضل اللبنانيين على اللغة العربية وتعريبها وعلومها، النوادر في اللغة، ألفاظ دخيلة على اللغة العربية، رواد اللغة.نبذة المؤلف:بين يديك، أيها القارئ، كتاب نادر في مدهشات اللغة ودقائقها وهندستها ونوادرها، يُعطيك دون جهد ما لا تعرفه وتشتاق إلى معرفته: عدد كلمات اللغة العربية، أرقام الحروف وهندستها ومعانيها، الكليّات، صغار الحيوان والطير وأصواتها، أوائل الأشياء وأواخرها، ويصل بك إلى الكلمات الدخيلة على اللغة العربي.
ويقينا بأنك لن تجد في عشرات المجلدات (المطبوعة والمخطوطة) ما تجده في هذا الكتاب مجملاً ومفصّلاً، ولقد حاولت محاولةً في تبسيطه وتيسيره ما وسعني الجهد إلى هذا وذاك..
وجمعتُ هذا الكتاب من مئات الثمرات وعصرتها في كأسك سُلاف إبداع لا سُلاف انخلاع، ثم أطلقتُه على جناح السهولة، فإذا به يرفرف على المشتهى ويفي بالقصد ضمن دائرة الإمكان، فيشد القارئ إليه مُذ ينبسط بين يديه، ولا أخالني أبالغ إذا قلت أن في هذا الكتاب من الفائدة والتشويق ما يجعل حظ القارئ في الأخذ منه، أكثر من حظي في العطاء له..
وبعد، فهذا الكتاب برهان نفسه، تمتلك بقراءته آثاراً تستدل بقليلها على كثيرها، وتجمع آثاراً تستدل بقليلها على كثيرها، وتجمع معلومات علمية عزّ نظيرها، ولا ادِّعاء فإنك لن تصادف - يا رعاك الله - خلال مطالعته، غير إبداع ونقاء.. إقرأ المزيد