لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حقيقة الصراع: الغرب والولايات المتحدة والإسلام السياسي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 321,146

حقيقة الصراع: الغرب والولايات المتحدة والإسلام السياسي
10.00$
الكمية:
حقيقة الصراع: الغرب والولايات المتحدة والإسلام السياسي
تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: مؤسسة عالم ألف ليلة ليلة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول الدكتور أحمد موصللي في مقدمة كتابه "حقيقة الصراع: الغرب والولايات المتحدة والإسلام السياسي"، بأنه وعلى ضوء الواقع السياسي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة، والعرب الممثل للإسلام والمسلمين بصورة خاصة، بأنه آن الأوان للدول العربية للعمل على بلورة رؤية عصرية للغرب عوضاً عن الصور النمطية السائدة في ...العالم العربي، وكذلك العمل على تطوير صورة حضارية عن العرب والمسلمين في الغرب، عوضاً، عن الصور النمطية السائدة الآن في الغرب، فالحرب الأميركية اليوم على الإرهاب ليست هي الهدف، إذ أنها حاجة نفسية للتوازن في أميركا بعد اهتزاز التوازن الداخلي للنظام الأميركي بعد 11 أيلول، فالحرب الحقيقية ليست فقط ضد الإرهاب، ولكنها تشن من أجل إعادة المشروعية للنظام السياسي الأميركي الذي خسر من مشروعيته بعد الضربة العسكرية على البنتاغون.
فالولايات المتحدة قادرة اليوم على الهيمنة على العالم، مع علمها بوجود معارضة من روسيا والصين وأوروبا وغيرها، وهي اليوم تعيد تجربة حرب الخليج الثامنة لكن في آسيا الوسطى. من هنا فإن أميركا تسعى إلى استغلال الأحداث من خلال إعادة إحياء "المخافر الدولية" في العالم، وذلك بالطلب من كل الدول تلبية طلبات أمنية معينة بهدف السيطرة والهيمنة، ومن ثم إقامة ما يشبه مخافر دولية، كما هو الحال في الخليج. إن وضع آسيا مهم جداً في المستقبل، مع الإشارة إلى أن إيران وطاجكستان وتركمانستان والصين وباكستان، وكلها دول لها موقف معين من الولايات المتحدة وتخضع لصراع غير معلن على النفط وعلى إنتاج الذهب العالمي المتوقع إنتاجه من هذه المناطق، والتي هي أيضاً المصدر الأول لإنتاج الفضة في العالم.
المهم في هذا كله أن الولايات المتحدة أدركت اليوم أنها لا تستطيع القيام بعملية ما إلا إذا حظيت بموافقة إسلامية، وهذا الغطاء الإسلامي لا يمكن أن يتحقق إلا بغطاء عربي، والغطاء العربي لا يمكن أن يغطي المشروع الأميركي إلا بغطاء فلسطيني. وهذا ما دفع بوش إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، ولذلك قال شارون؛ نحن لسنا مرشحين لأن نكون تشيكوسلوفاكيا. لكن ما يقوم بها من تحالف ضد العرب والمسلمين المتصل بالواقع الإسرائيلي القائم أصبح عبئاً على تحقيق الغطاء المطلوب من العرب والمسلمين لاستكمال المشروع الأميركي، وهذا يعني أن شارون يرفض أن يضحي بمصالح إسرائيل من أجل تحالف دولي مع أميركا لتحقيق مشروعها العالمي، وشارون يراهن على إعادة التوازن داخل الإدارة الأميركية لصالح فريق البنتاغون المدعوم يهودياً وأن يقوم هذا الفريق بالتعاون مع القوة الضاغطة في الكونغرس بالتغلب على تيار كولن باول الذي يريد أن يسلك خيار الإجراءات المعقلنة نسبياً في ما يتعلق بحماية تحقيق المشروع الأميركي. واليوم تعيد أميركا رسم استراتيجيتها عبر العامل العسكري، والذي هو جزء أساسي في هذه الاستراتيجية، وستتحكم المنظومة الأمنية الأميركية بالعالم على حساب تحكم المنظومات الاقتصادية والسياسية الأميركية.
من خلال هذا التحليل المنطقي المبني على دراسات سياسية معمقة، وأيضاً على خبرة طويلة في مجال الحركات الأصولية من جهة، وفي العلوم السياسية والدراسات الإسلامية من جهة أخرى، يطرح الدكتور موصللي في دراسته هذه نقاط ساخنة تتعلق بأزمة العلاقات الأميركية الدولية من جهة والعلاقات الأميركية العربية والإسلامية بالتحديد من جهة أخرى. يضع الباحث السيد علي الأسباب الأساسية التي شكلت وتشكل استراتيجية العلميات السياسية الأميركية اتجاه الشرق الأوسط وستظهر دراسة الدكتور موصلي هذه أن الرؤية الغربية، وخاصة الأميركية، للعالم الإسلامي تنبع أساساً من مصالح الدول الغربية المادية والسياسية مع الأخذ في الحسبان البعد التاريخي والديني والحضاري المسيحي واليهودي، والذي يطفو على السطح في الأزمات الشديدة. وبالمقابل لم تغفل الدراسة عن تقديم فكرة عن رؤية الطرف الآخر المعني بالسياسة الأميركية خصوصاً والغربية عموماً، فالدراسة تظهر بأن رؤية المسلمين عموماً، وخاصة الإسلاميين، للعالم الغربي، تنطلق أساساً من رؤية دينية إسلامية تاريخية وحضارية، مع الأخذ في الحسبان عالم المصالح.

إقرأ المزيد
حقيقة الصراع: الغرب والولايات المتحدة والإسلام السياسي
حقيقة الصراع: الغرب والولايات المتحدة والإسلام السياسي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 321,146

تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: مؤسسة عالم ألف ليلة ليلة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول الدكتور أحمد موصللي في مقدمة كتابه "حقيقة الصراع: الغرب والولايات المتحدة والإسلام السياسي"، بأنه وعلى ضوء الواقع السياسي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة، والعرب الممثل للإسلام والمسلمين بصورة خاصة، بأنه آن الأوان للدول العربية للعمل على بلورة رؤية عصرية للغرب عوضاً عن الصور النمطية السائدة في ...العالم العربي، وكذلك العمل على تطوير صورة حضارية عن العرب والمسلمين في الغرب، عوضاً، عن الصور النمطية السائدة الآن في الغرب، فالحرب الأميركية اليوم على الإرهاب ليست هي الهدف، إذ أنها حاجة نفسية للتوازن في أميركا بعد اهتزاز التوازن الداخلي للنظام الأميركي بعد 11 أيلول، فالحرب الحقيقية ليست فقط ضد الإرهاب، ولكنها تشن من أجل إعادة المشروعية للنظام السياسي الأميركي الذي خسر من مشروعيته بعد الضربة العسكرية على البنتاغون.
فالولايات المتحدة قادرة اليوم على الهيمنة على العالم، مع علمها بوجود معارضة من روسيا والصين وأوروبا وغيرها، وهي اليوم تعيد تجربة حرب الخليج الثامنة لكن في آسيا الوسطى. من هنا فإن أميركا تسعى إلى استغلال الأحداث من خلال إعادة إحياء "المخافر الدولية" في العالم، وذلك بالطلب من كل الدول تلبية طلبات أمنية معينة بهدف السيطرة والهيمنة، ومن ثم إقامة ما يشبه مخافر دولية، كما هو الحال في الخليج. إن وضع آسيا مهم جداً في المستقبل، مع الإشارة إلى أن إيران وطاجكستان وتركمانستان والصين وباكستان، وكلها دول لها موقف معين من الولايات المتحدة وتخضع لصراع غير معلن على النفط وعلى إنتاج الذهب العالمي المتوقع إنتاجه من هذه المناطق، والتي هي أيضاً المصدر الأول لإنتاج الفضة في العالم.
المهم في هذا كله أن الولايات المتحدة أدركت اليوم أنها لا تستطيع القيام بعملية ما إلا إذا حظيت بموافقة إسلامية، وهذا الغطاء الإسلامي لا يمكن أن يتحقق إلا بغطاء عربي، والغطاء العربي لا يمكن أن يغطي المشروع الأميركي إلا بغطاء فلسطيني. وهذا ما دفع بوش إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، ولذلك قال شارون؛ نحن لسنا مرشحين لأن نكون تشيكوسلوفاكيا. لكن ما يقوم بها من تحالف ضد العرب والمسلمين المتصل بالواقع الإسرائيلي القائم أصبح عبئاً على تحقيق الغطاء المطلوب من العرب والمسلمين لاستكمال المشروع الأميركي، وهذا يعني أن شارون يرفض أن يضحي بمصالح إسرائيل من أجل تحالف دولي مع أميركا لتحقيق مشروعها العالمي، وشارون يراهن على إعادة التوازن داخل الإدارة الأميركية لصالح فريق البنتاغون المدعوم يهودياً وأن يقوم هذا الفريق بالتعاون مع القوة الضاغطة في الكونغرس بالتغلب على تيار كولن باول الذي يريد أن يسلك خيار الإجراءات المعقلنة نسبياً في ما يتعلق بحماية تحقيق المشروع الأميركي. واليوم تعيد أميركا رسم استراتيجيتها عبر العامل العسكري، والذي هو جزء أساسي في هذه الاستراتيجية، وستتحكم المنظومة الأمنية الأميركية بالعالم على حساب تحكم المنظومات الاقتصادية والسياسية الأميركية.
من خلال هذا التحليل المنطقي المبني على دراسات سياسية معمقة، وأيضاً على خبرة طويلة في مجال الحركات الأصولية من جهة، وفي العلوم السياسية والدراسات الإسلامية من جهة أخرى، يطرح الدكتور موصللي في دراسته هذه نقاط ساخنة تتعلق بأزمة العلاقات الأميركية الدولية من جهة والعلاقات الأميركية العربية والإسلامية بالتحديد من جهة أخرى. يضع الباحث السيد علي الأسباب الأساسية التي شكلت وتشكل استراتيجية العلميات السياسية الأميركية اتجاه الشرق الأوسط وستظهر دراسة الدكتور موصلي هذه أن الرؤية الغربية، وخاصة الأميركية، للعالم الإسلامي تنبع أساساً من مصالح الدول الغربية المادية والسياسية مع الأخذ في الحسبان البعد التاريخي والديني والحضاري المسيحي واليهودي، والذي يطفو على السطح في الأزمات الشديدة. وبالمقابل لم تغفل الدراسة عن تقديم فكرة عن رؤية الطرف الآخر المعني بالسياسة الأميركية خصوصاً والغربية عموماً، فالدراسة تظهر بأن رؤية المسلمين عموماً، وخاصة الإسلاميين، للعالم الغربي، تنطلق أساساً من رؤية دينية إسلامية تاريخية وحضارية، مع الأخذ في الحسبان عالم المصالح.

إقرأ المزيد
10.00$
الكمية:
حقيقة الصراع: الغرب والولايات المتحدة والإسلام السياسي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 213
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين