تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:المتنبي هو أحمد بن الحسين الجعفي الكندي، أبو الطيب، شاعر حكيم من شعراء العربية الأول، ويعد: بحق من مخافر الأدب العربي ومن النقاد من يعدّه أشعر الإسلاميين كانت ولادته في "كندة" وهي محلة بالكوفة، وإليها نسب. طلب الأدب وعلوم العربية، متنقلاً في البادية ويقال: إنه تنبأ في بادية السماوة ...(بين الكوفة والشام). ولا يذكر المتنبي-غالباً- إلا ويذكر معه سيف بني حمدان، وسيف الدولة (صاحب حلب) حيث وفد المتنبي عليه سنة 337هـ ومدحه وحظي عنده. ثم مضى بعد ذلك إلى كافور الإخشيدي ومدحه، وطلب منه أن يوليه فلم يولّه، فغضب لذلك غضباً شديداً، وانصرف عنه يهجوه هجاءً مراً.
طوّف أبو الطيب في البلاد كثيراً، قصد العراق مهد طفولته وبلاد فارس، حيث زار شيراز، وأثناء عودته إلى بغداد، عرض له الأسدي في الطريق فقتله هو وابنه محسّد بالنعمانية، في الجانب الغربي من بغداد. وفاتك هذا، هو خال ضبة الأسدي الذي هجاه المتنبى هجاءً مقذعاً بقصيدته البائية المعروفة، ومن الأدباء والنقاد من يعدها من سقطات المتنبي.
وللمتنبي ديوان تبارى عليه الأدباء والكتاب قديماً وحديثاً فانكبوا عليه يشرحونه لشرح ديوان المتنبي، وهو يحتوي بالإضافة إلى نص الديوان على تفسيرات مختصرة اعتنت بتفسير ما أبهم من كلمات الديوان، كما ويحتوي على سطور قدم من خلالها لكل قصيدة وفي هذه السطور تحديد لتاريخ نظم كل قصيدة وفي الكتاب نبذة مختصرة وهي بمثابة مقدمة للديوان ولحياة الشاعر. إقرأ المزيد