لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الدراما والدرامية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 155,952

الدراما والدرامية
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
الدراما والدرامية
تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقع هذا الكتاب في سبعة فصول، هي في الحقيقة أبحاث أكاديمية مكثفة امتازت بروح التحليل والنقد لمفهوم (الدراما والدرامية): الدراما والمسرح والواقع، اللغة والموقف، الحركة والتوتر، السخرية الدرامية، الشخصية والفكرة، العرض: النقد الحديث والدرامية، وأخيراً، الدراما والرواية، وقد ختم المؤلف كتابه بملاحظات توضيحية لهذه الفصول، فتحدث عن اللياقة، والقدر، ...والحركة أو الفعل، والعقدة، أو الحبكة، والبناء.
إن هذه الفصول وملاحظاتها توضح إهتمام هذا الناقد يبحث الجذور الفنية لمصطلح (الدراما) في مدى إرتباطها بواقعها وأحداثها وشخوصها أو بمسرحها المتحرك الفعال، فهو يرى مثلاً "أن الممثل وكذلك القارئ يقتضيهما بعض الحدود عند مناقشة الدراما؛ غير أن المعلق النموذجي على الدراما ينبغي أن يمازج بين إهتمام نقدي مدقق في النص، وعناية كاملة قدر الإمكان بضرورات التمثيل الفعلية وإمكاناته" ليخلص من كل ذلك إلى أن اللغة الأدبية عنصر مهم من عناصر بناء العمل الأدبي.
فالأدب بأشكاله المختلفة هو فن لغوي، فالحدث هو اللغة "وإن اللغة هي التي تخلق (العالم) الدرامي للمسرحية، وإن العلاقة بين العالم المذكور والواقع مجازية، وعليه فطبيعة المسرح وتهيئته وأسلوب التمثيل ينبغي أن تكون عوناً للغة في خلق هذا العالم المجازي؛ فلغة المسرحية تحقق للمشاهدين ماهية مقاييس الإمكانية والإحتمالية، فالحركة والإشارة والموجودات والمناظر إن هي، نظرياً، إلا مساعدات يجب أن تنبثق من اللغة الخلافة".
والمؤلف يرى أن الحركة الدرامية عن طريق لغتها الخلافة تضم سلسلة من المواقف تستولي على إنتباهنا، وكل موقف ينشأ عما سبقه، مثيراً فينا توقع المزيد من التغير حتى نهاية الحركة التي يصفها جونسون بأنها "نهاية التوقع"؛ فالدرامي الموفق هو الذي يخلق الإحساس الخفي الذي لا يخرج إلى الوعي الكامل حتى يبلغ التمثيل كماله، إن هذه العلاقة الفنية الفعلية الواعية من أبرز سمات الدراما في إرتباطها بالمسرح وفي التمثيل، وحين يتحدث داوسن عن العلاقة القائمة بين الدراما والرواية يرى أن الرواية كانت "المولود الشاذ للمقالة وللدراما"، وإن الرواية في القرن التاسع عشر على التخصيص، مدينة لشكسبير وللتراجيديين الأغريقيين أكثر مما هو معترف به فعلاً؛ وهو يرفض المقولة التي تذهب إلى إعتبار الرواية شكلاً رئيساً على الرغم من أن الدراما والخصائص الدرامية ليس مقصورة على ما يكتب للمسرح بشكل تمثيليات، ويصل إلى خلاصة واقعية في هذا الموضوع المعقد الشائك - العلاقة بين الدراما والرواية - فيرى أن "الرواية لم تنسخ الدراما، إلا أنها غدت على نحو ما البديلة، بإعتبارها أكثر أشكال الأدب شيوعاً، إنها ولا ريب قد نشأت من الدراما، بسبب رئيس من التبدلات الإجتماعية التي ظهرت بالتدريج مع ظهور تعدد طبقات المشاهدين الإجتماعية في أوائل القرن السابع عشر".
لا شك أن هذا الكتاب الموجز في تعبيراته، الدقيق في إستنتاجاته، المنهجي في إستقرائه لروح النص الدرامي، وإستنباطه للعلاقات الفنية والإجتماعية الكامنة في العمل الأدبي أو الفن الأدبي، ذو أهمية علمية في الدرس النقدي الحديث بالنسبة للقارئ العربي المعاصر، المطل بفكره وتراثه وحضارته على فكر وتراث وحضارة العالم.

إقرأ المزيد
الدراما والدرامية
الدراما والدرامية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 155,952

تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقع هذا الكتاب في سبعة فصول، هي في الحقيقة أبحاث أكاديمية مكثفة امتازت بروح التحليل والنقد لمفهوم (الدراما والدرامية): الدراما والمسرح والواقع، اللغة والموقف، الحركة والتوتر، السخرية الدرامية، الشخصية والفكرة، العرض: النقد الحديث والدرامية، وأخيراً، الدراما والرواية، وقد ختم المؤلف كتابه بملاحظات توضيحية لهذه الفصول، فتحدث عن اللياقة، والقدر، ...والحركة أو الفعل، والعقدة، أو الحبكة، والبناء.
إن هذه الفصول وملاحظاتها توضح إهتمام هذا الناقد يبحث الجذور الفنية لمصطلح (الدراما) في مدى إرتباطها بواقعها وأحداثها وشخوصها أو بمسرحها المتحرك الفعال، فهو يرى مثلاً "أن الممثل وكذلك القارئ يقتضيهما بعض الحدود عند مناقشة الدراما؛ غير أن المعلق النموذجي على الدراما ينبغي أن يمازج بين إهتمام نقدي مدقق في النص، وعناية كاملة قدر الإمكان بضرورات التمثيل الفعلية وإمكاناته" ليخلص من كل ذلك إلى أن اللغة الأدبية عنصر مهم من عناصر بناء العمل الأدبي.
فالأدب بأشكاله المختلفة هو فن لغوي، فالحدث هو اللغة "وإن اللغة هي التي تخلق (العالم) الدرامي للمسرحية، وإن العلاقة بين العالم المذكور والواقع مجازية، وعليه فطبيعة المسرح وتهيئته وأسلوب التمثيل ينبغي أن تكون عوناً للغة في خلق هذا العالم المجازي؛ فلغة المسرحية تحقق للمشاهدين ماهية مقاييس الإمكانية والإحتمالية، فالحركة والإشارة والموجودات والمناظر إن هي، نظرياً، إلا مساعدات يجب أن تنبثق من اللغة الخلافة".
والمؤلف يرى أن الحركة الدرامية عن طريق لغتها الخلافة تضم سلسلة من المواقف تستولي على إنتباهنا، وكل موقف ينشأ عما سبقه، مثيراً فينا توقع المزيد من التغير حتى نهاية الحركة التي يصفها جونسون بأنها "نهاية التوقع"؛ فالدرامي الموفق هو الذي يخلق الإحساس الخفي الذي لا يخرج إلى الوعي الكامل حتى يبلغ التمثيل كماله، إن هذه العلاقة الفنية الفعلية الواعية من أبرز سمات الدراما في إرتباطها بالمسرح وفي التمثيل، وحين يتحدث داوسن عن العلاقة القائمة بين الدراما والرواية يرى أن الرواية كانت "المولود الشاذ للمقالة وللدراما"، وإن الرواية في القرن التاسع عشر على التخصيص، مدينة لشكسبير وللتراجيديين الأغريقيين أكثر مما هو معترف به فعلاً؛ وهو يرفض المقولة التي تذهب إلى إعتبار الرواية شكلاً رئيساً على الرغم من أن الدراما والخصائص الدرامية ليس مقصورة على ما يكتب للمسرح بشكل تمثيليات، ويصل إلى خلاصة واقعية في هذا الموضوع المعقد الشائك - العلاقة بين الدراما والرواية - فيرى أن "الرواية لم تنسخ الدراما، إلا أنها غدت على نحو ما البديلة، بإعتبارها أكثر أشكال الأدب شيوعاً، إنها ولا ريب قد نشأت من الدراما، بسبب رئيس من التبدلات الإجتماعية التي ظهرت بالتدريج مع ظهور تعدد طبقات المشاهدين الإجتماعية في أوائل القرن السابع عشر".
لا شك أن هذا الكتاب الموجز في تعبيراته، الدقيق في إستنتاجاته، المنهجي في إستقرائه لروح النص الدرامي، وإستنباطه للعلاقات الفنية والإجتماعية الكامنة في العمل الأدبي أو الفن الأدبي، ذو أهمية علمية في الدرس النقدي الحديث بالنسبة للقارئ العربي المعاصر، المطل بفكره وتراثه وحضارته على فكر وتراث وحضارة العالم.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
الدراما والدرامية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: جعفر صادق الخليلي
تقديم: عناد غزوان إسماعيل
لغة: عربي
طبعة: 2
السلسلة: زدني علماً
حجم: 17×12
عدد الصفحات: 126
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين