تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة الناشر:يشهد فيه الدكتور وليم الخازن، بمنهجيّة علميّةٍ صارمةٍ، لمِكانة عهدٍ شمله حكمٌ جائرٌ بالتخلُّف والإنحدار، وراحت الأقوال فيه تتابع بغير رَؤيَّة أو تمييز.
إنّه عهد المماليك والعثمانيِّين الذي أجمله السَّلف، متواتراً، بالإنحطاط، على ما فيه من نتاجٍ ضخمٍ متميّزٍ يستحقّ الإهتمام، وإنْ ضمنَ معايير خاصَّة، في حِقْبَةٍ طبعته بطابَعها، فعبَّر عن ...بيئتها ومفاهيمها خيرَ تعبير.
حاول الدكتور الخازن في كتابه هذا أن يعيد الأمور إلى نصابها بغير حماسةٍ أو محاباة، فأظهر الجودة في مكانها، ولم يَغْفُل عن النكوص حيثما كان، بأسلوبٍ موضوعيٍّ سليمٍ صادرٍ عن وضوحٍ في الرؤية وحسنٍ في الأداء، إلى رجاءٍ شديدٍ في أن يتابع الدارسون أبحاثهم في هذا المجال.
وبذلك، استحقّ كتابه أن يحتلّ مركزاً مرموقاً في خزانة الآداب العربيّة. إقرأ المزيد