المرأة المسلمة بين الدين والدنيا
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: مؤسسة الإيمان
نبذة نيل وفرات:المرأة نصف المجتمع وأصل الوجود الإنساني وهي والرجل سواء من حيث الفطرة الآدمية والمعنى الإنساني. وقد شرف الله المرأة وذكر حقوقها وواجباتها في القرآن الكريم وقد أتى بيان كل شؤونها مفصلاً. وخلاصة القول أنها ند للرجل، ومساوية له في تحمل الأعباء العبادية والمادية والواجبات الحياتية. وقد ارتأت الكاتبة أن ...تجعل كتابها في قسمين، القسم الأول، هو المرأة والدنيا، حقوقها وواجباتها الدنيوية، وتطرقت فيه إلى ذكر الأحوال الشخصية والمعاملات التي تواجهها والأحكام التي تضمن الحياة الاجتماعية السليمة. فعرضت لأوضاع المرأة منذ نشأة الخليقة، ثم للمرأة في الإسلام، ولادتها، رعايتها، تكوين شخصيتها والتربية الإسلامية لها. وتناولت أسس تكوين الأسرة في الإسلام، والخطبة والزواج، والحقوق الزوجية المالية وغير المالية، والحمل والولادة والعناية بالطفل، وبينت مبررات تعدد الزوجات والضرورات التي تبيحه؛ وفصلت أقوال الأئمة والفقهاء في ما يعرض للحياة الزوجية كالطلاق مبينة أنواعه وعدته والمحرمات من النساء.
أما القسم الثاني، فهو بعنوان المرأة والدين. ويتضمن العبادات وكيفية تأديتها، كما بينت مصادر التشريع الإسلامي، والمسائل المتعلقة بالطهارات والنجاسات والغسل وموجباته وفرائضه وسننه ومكروهاته ومفسداته، والحيض والنفاس والاستحاضة والأحكام المتعلقة بكل منها. وفي القسم الثالث الذي يحمل عنوان (المرأة والذكر) تطرقت الباحثة إلى الذكر وفضل ذكر الله والتسبيح والحوقلة، والاستغفار وقراءة القرآن. وفضل الدعاء.
أما القسم الرابع فهو بعنوان (المرأة والآخرة) وفيه بحوث حول قبض الروح وما يكون قبيل وبعد قبضها، أول منازل الآخرة وحساب القبر ومستقر الأرواح وقيام الساعة والنفخ في الصور والحساب والجنة حيث الثواب والنعيم المقيم في دار الخلود ومراتب أهل الجنة والنظر إلى رب العالمين. إقرأ المزيد