الإدارة الفضلى في القطاعين الخاص والعام
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: مؤسسة بحسون للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:إن هذا الكتاب يشكل أدل مقارنة من نوعها تتناول المبادئ والأسس التي تقوم عليها إدارة المؤسسة الخاصة وما هي الموجبات التي تقضي باعتمادها في الإدارات العامة والمنهجية الواجب اتباعها في ذلك، إن هذا الكتاب يشكل أداة علمية وعملية يجدها بين يديه كل مسؤول في القطاعين الخاص أو العام لتساعده ...على مسؤولياته والقيام بالعمل الموكول إليه بطريقة تضمن له إنتاجا أفضل مردوداً أكبر وبالتالي نجاحاً أكيداً.
إن اعتماد القواعد والمنهجية التي يتضمنها هذا الكتاب يؤدي إلى تحديث وتطوير الأداء في المؤسسات الخاصة والإدارات العامة على حد سواء وزيادة فعاليتها وإنتاجيتها، فضلاً عن نقل العمل الإداري في هذه المؤسسات والإدارات من الطابع الروتيني البيروقراطي إلى إطار الديناميكي العملاني المستفيد من التقنيات العلمية الحديثة.نبذة الناشر:يشهد عالمنا الحاضر تطوراً سريعاً لم يشهده من قبل. ففي مختلف مجالات العلوم ظهرت الاختراعات الحديثة، لا سيما الإلكترونية منها، لتضع بين يدي الإنسان وسائل عمل تمكنه من التحكم بدقة بالعديد من الأمور.
غير أن الفكر الإنساني يبقى المصدر الأساسي لكل عمل، مهما كانت الوسائل المستخدمة فيه تقليدية أو حديثة. بقدر ما تحسن الأمور تعظم النتائج المحصلة، وبقدر ما تتطور الوسائل تبرز الحاجة إلى فضلى، قادرة على تلبية المسؤول في ممارسة دورة الرامي إلى تحقيق الأهداف، بأقل كلفة وبأسرع وقت ممكن.
من هنا تبرز أهمية هذا الكتاب، لأنه يضع بين يدي كل مسؤول في أي مرتبة كان من سلم الهرمية في المؤسسة، خاصة كانت أو عامة، منهجية علمية للعمل تمكنه من حشد الطاقات البشرية والمادية لتستطيع المؤسسة تحقيق الغاية التي وجدت لأجلها.
هذه المنهجية تقوم على اعتماد طرق التخطيط والتنظيم والرقابة وفق المفهوم العلمي الحديث لك لمن هذه الطرق، والتي توخى هذا الكتاب شرح مضمون كل منها وإبراز أهميتها وبحث تقنياتها وعرض أساليب أعمالها في ممارسة الإدارة في القطاعين الخاص والعام، واضعاً بذلك مرتكزات العمل الإداري الناجح في مختلف مجالاته.
إن هذا الكتاب يطرح مقارنة فريدة من نوعها في المكتبة العربية، لأنه الوحيد الذي ببين ضرورة وكيفية تطبيق الإدارة الفضلى في القطاع العام، بغية إخراج الإدارات العامة من حالة الجمود.
والتعثر التي تعاني منها إدارة شؤونها، وفي تقدين الخدمات المطلوبة منها بصورة فعالة، على غرار ما حققته الإدارة الفضلى من نجاحات في مؤسسات القطاع الخاص.
الإدارة الفضلى: كتاب يهم المسؤول الإداري في أى موقع كان سواء في المؤسسة الخاصة أو العامة، كما يهم الباحث أو الطالب في الجامعة وفي العلوم الإدارية وفي مراكز الدراسات والبحوث العلمية. إقرأ المزيد