تسجيل دخول

شرح القصيدة الكافية في التصريف

لـ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 48,484

3.00$

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/1989

الناشر: دار سعد الدين

النوع: ورقي غلاف عادي

مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين

نبذة 8N1vl053q2نيل 00UAfd2F7Eوفرات:يعد علم التصريف من العلوم الممهدة لدراسة النحو العربي، فإنه يدرس الصيغ والأبنية، وكل ما يتعلق بذات الكلمة وما يلحق ببنائها من تصغير وتكسير وزيادة وحذف وإعلال وقلب وإبداع وإدغام. ويحتاج النحوي إلى ذلك كله قبل الاشتغال بالنحو الذي يتعلق موضوعه بالجمل وأشباهها، وما يعتري أواخرها بعد انتظامها وتركيبها.
وقد ...أولى النحويون الأقدمون علم التصريف عناية كبيرة، ولكنهم درسوه ضمن النحو، فعندما كانوا يؤلفون كتبهم صاروا يبدأون بالنحو ثم يتبعونه التصريف في مؤلف مشترك، وهكذا عمل سيبويه، وتبعه آخرون.
ولكن بعض النحويين أفرد له مؤلفاً خاصاً به، كأبي عثمان المازني (ت247هـ) فقد ألف كتابه "التصريف" الذي شرحه أبو الفتح عثمان بن جنى (ت 392هـ) في كتاب سماه: "المصنف شرح التصريف".
وهكذا توالت المؤلفات في هذا العلم النافع، ولم يقتصر الأمر على التأليف، بل تعداه إلى النظم -كما فعل أغلب المتأخرين- مثل ابن مالك محمد بن عبد الله الطائي (ت672هـ) فقد نظم ألفيته في النحو والتصريف ولامية الأفعال، وغير ذلك.
وتعد "القصيدة الكافية في التصريف" من تلك المنظومات التي عاشت بين المتأخرين، والتي تضمنت بعض موضوعات التصريف بصورة مختصرة، وسميت كذلك، لأنها نظمت في روي الكاف.
أما ناظم هذه القصيدة فمجهول حيث لم يشر إليه في المتن، كذلك فإن السيوطي وهو مؤلف هذا الشرح على القصيدة لم يشر إليه أيضاً في أثناء مقدمته وشرحه وإنما اكتفى بقوله: "ذكر المصنف أنه نظم هذه القصيدة في نيف وخمسين وستمائة، لأن الخاء في الجمل: ستمائة، والهاء: بخمسة، ولا: بأحد وثلاثين، وكا: بأحد وعشرين، ومجموع ذلك: سبع وخمسين وستمائة".
يدل ذلك على أن الناظم انتهى من نظمها في سنة (657هـ)، وهو -على أية حال- من المتأخرين، الذين كثر في عهدهم نظم مسائل النحو والتصريف. ويتضح من عنوان الكتاب الذي بين يدينا أنه شرح للقصيدة الكافية، وإنما سميت كذلك، أن حرف الكاف رويها، والألف في آخرها للإطلاق.
وكان علم التصريف موضوعها، فقد تناولت بعض موضوعاته بالتفصيل مرة، وبالاختصار أخرى، ولكنها لم تشمل جميعه، فقد فاتها كثير، وكان التركيز فيها على الأفعال واتصال الضمائر بها، والزيادة فيها، ولحاق نونى التوكيد لها. أما ما عدا ذلك فقد ورد قليلاً، كما أغفل الناظم وتبعه الشارح التصغير، والتكسير، والنسب، والمذكر والمؤنث والمقصور والممدود والمنقوص، والزيادة وأنواعها ومعانيها في الأسماء.نبذة kKDaD2XGwiالناشر:من المنظومات التي شاعت بين المتأخرين, وتضمنت بعض موضوعات التصريف بصورة مختصرة, وسميت كذلك لأنها نظمت على روي الكاف, وقام بشرحها السيوطي فأوضح ما غمض منها. ومن المواضيع التي يبحثها الكتاب: مقدمة التصريف, اقسام الفعل السالم وغير السالم, المبني للمعلوم والمبني للممجهول, الأمثلة الخمسة, حكم الفعل المضارع, حكم الفعل الأمر, أحكام نوني التوكيد, الضمائر وإلحاقها بالفعل, الأسماء المتصلة بالأفعال, أبنية المصادر, اسم الفاعل, اسم المفعول, الصفة المشبهة بالفعل, بناء اسمي الزمان والمكان, اسم الآلة, همزة الوصل, الخط, شئ من الحذف, الإعلال و القلب في الأفعال, جانب من الإدغام, التعجب.

إقرأ المزيد

شرح القصيدة الكافية في التصريف

لـ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي