إبن لادن في الحديث النبوي الشريف
(0)    
المرتبة: 31,504
تاريخ النشر: 01/06/2003
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يقول مؤلف هذا الكتيب في مقدمته أنه "لا يخفي على المعتمين والمتابعين أن في الإسلام مذهب عديدة في الفكر والفقه حيث انقسم العالم الإسلامي إلى مذهبين رئيسيين معروفين هما السنة والشيعة، أما بن لادن وتنظيم القاعدة وحركة طالبان وكافة امتداد تهم في العالم فهم ينتمون إلى مذهب آخر غير ...الذي يعرفه عموم المسلمين، إنه مذهب "الشيخ محمد بن عبد الوهاب" الوريث الفكري والفقهي لابن تيمية والذي استطاع أن ينقل تلك الأفكار من موقع الاتهام والملاحقة والتفكير والمحاكمة له من قبل عموم المسلمين، إلى موقع آخر استمد قوته واتساع نفوذه من ظروف نجد القبلية والاجتماعية والاقتصادية وطبيعة العلاقة التي تربط أهلها مع عموم محيط الجزيرة العربية وذلك قبل ما يقرب من 240 عام وهي الفترة التي انطلق فيها محمد بن عبد الوهاب للتبليغ والدعوة لأفكاره.
بن لادن إذاً لم يأت من فراغ ولم يكن نتاج عائلته أو بيئته القريبة إنما هو جزء من تيار ضارب في عمق التاريخ الإسلامي البعيد. وبالتالي فإذا أردنا فهمه لا بد من رصد بداياته ومتابعة تطوراته وآراءه في الدين والعقيدة والحياة وموقفه من غيره من أهل الملل الإسلامية.
في هذا الإطار جاء الكتيب الذي يحاول المؤلف فيه الإجابة على كم من الأسئلة الآنية والتي تلقي الضوء على حياة أسامة بن لادن، وتوجهاته الفكرية، وميوله العقائدية، وذلك على ضوء قراءة تاريخ نشوء مجموعته التي ينتمي إليها (الوهابيين) وآرائهم وعقائدهم الفكرية والدينية والسياسية وتوجهاتهم الخاصة هذا ولم ينس المؤلف في كتبه هذا أن يتطرق إلى جملة من أحاديث الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم محاولاً تقدير مدى انطباقها على هذه المجموعة الدينية أو (الفرقة بتعبير أدق)، وهدفه التأكيد على أن أسامة بن لادن، الحضر موتي المولد واليماني الأصل والعائلة، والسعودي الجنسية هو ذا ميول عقائدية دينية وهابية. إقرأ المزيد