تطوير نظم الجودة في التربية
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الكتاب الذي بين أيدينا ليس كتاباً دراسياً أو دليلاً للجودة يمكنك تطبيقه ذاتياً بمفردك، كما أنه لا يقدم أجوبة واضحة على أسئلة صعبة حول مسائل متناقضة مثل طبيعة الجودة أو ما إذا كنا سنتبنى أدوات الجودة الشاملة أم المعايير البريطانية 5750 أم كليهما معاً، وأنه سيهتم بإدارة التغيير وجودة ...القيادة أو نوعيتها... الخ.
على أية حال؛ إن ما يقدمه هذا الكتاب هو مجموعة اتفاقيات نبعت من قطاع واسع ومتداخل من المربين والمنظمات التربوية في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وربما تسمح للقارئ بمشاركة الممارسين للجودة منظوراتهم حول مشكلات تطبيق الجودة في التعليم ونجاحاته وإخفاقاته.
وقد يبدو للقارئ أن جامعة "دولفر هامبتون "ممثلة أكثر من المطلوب في هذا الكتاب وهذا يعود لأن هذه الجامعة تقوم بمفردها بإنجاز وتطبيق المعايير البريطانية 5750 كأساس لثقافة شاملة للجودة وتابع منها أيضاً.
وبالعودة لمتن هذا الكتاب نجد أن مادته قد جاءت موزعة على ثلاثة أقسام يتحدث أولها عن بعض القضايا العامة والنظرية, مثل: الاهتمام بالجودة, منحى المستهلك في الإدارة العامة, قضايا الجودة في التعليم العالي, فكرة الجودة, إدارة الجودة الشاملة في التربية والتعليم, ويرد على سؤال هل هناك مكان لإدارة الجودة الشاملة في التعليم العالي؟ كما وفصّل هذا القسم القول في تدريب الموظفين على التقييم وإدارة الجودة.
أما القسم الثاني فبحث في موضوعات : التعليم العالي, إدارة الجودة في التعليم العالي وإدخال التحسين النوعي الكلي إلى غرفة الصف الجامعية, إنجاز إدارة الجودة الشاملة بالطريقة الصعبة. أما القسم الثالث فبحث في مسألة التعليم العالي والمهني, كما وتتبع المراحل التي مرت بها الجودة من الأنظمة إلى القيادة.
إلى جانب هذا ضم هذا القسم فصلاً خاصاً هو عبارة عن تأملات دوّنها ممارس في الأنشطة المهنية الراهنة قصد منه أن يكون بروتوكولاً لا أكثر، من أن يكون مثالاً بحثياً. لذلك جاء هذا الفصل صدىً للانطباعات أكثر منه حقائق وهو لمحات عن قيم الناس وأفكارهم أكثر من كونه نظرية. وأخيراً فصّل القول في موضوع الإصغاء إلى الصوت التربوي، وألقى الضوء على كلية "ساندويل" وعلى المعيار البريطاني 5750 وفصّل القول أيضاً بإمكانية إقامة نظام إدارة جودة وبمدى إخضاعه للمعيار البريطاني السابق الذكر. وربطه بحاجة الكلية لإثارة حسّ الزمالة بين الكليتين الموجودتين سابقاً، والتي تتألف منها الكلية الآن. إقرأ المزيد