لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الملكية والنخبة السياسية في المغرب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,882

الملكية والنخبة السياسية في المغرب
25.00$
الكمية:
الملكية والنخبة السياسية في المغرب
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار الوحدة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا شكّ أنّ الحياة السياسية في المغرب في سياقها العام وتطورها تطرح عدة تساؤلات حول القوانين المتحكمة في اللعبة السياسية لفهم مجرياتها وخلفياتها. ولقد حاول عدد كبير من الباحثين التطلع إلى الواقع المغربي لفهم إشكاليته. وهذا الكتاب لمؤلفه جون واتر بوي يعتبر محاولة جادة في هذا الاتجاه. وهو لباحث ...أميركي. ومن المؤسف أن أغلب الأبحاث في هذا الصدد تُكتب بلغات وأقلام أجنبية، فهي تكون أرضية في مجال البحث العلمي لا غنى للباحث عنها، وعلى الخصوص لجهل المشرق بالحياة السياسية والفكرية في المغرب. وعليه ممكن القول بأن اهتمام المؤلف كان التركيز على سلوك النخبة المغربية لمعرفة طبيعتها وقاعدة تحركها ودوافعها ومعوِلها، وهذا ما جعله يتتبع نشأة الحركة الوطنية ونموها، وقد استطاع بالفعل النفاذ إلى عمق بعض الأحداث التاريخية؛ مركزاً على خلفيتها الاجتماعية، ملتقطاً أدق التفاصيل والجزئيات فيما يتعلق بتطور الحركة الوطنية وانقساماتها بعد أن قدم في الجزء الأول عرضاً تاريخياً تحليلياً للمخزن وهيكلته وعقليته والعوامل المتحكمة في مواقفه، وعلاقته مع القبائل في بلاد السيبة، وما يحكم تصرفاته في بلاد المخزن، وكيف يتولى السلطان بسط نفوذه في أدق المراحل في إطار من التحالفات المتقلبة على الدوام كما حلل الظروف التاريهية التي فرضت فيها فرنسا الحماية على المغرب سنة 1912، مع رصد لرد فعل القبائل وسكان المدن من الاحتلال الفرنسي العسكري. وضمن هذه الأجواء التي بدأ فيها تكون الحسّ الوطني، مروراً بالحركة السلفية ودور الزوايا ونفوذ أعضائها، ركز المؤلف الضوء على بعض الجوانب التاريخية المهملة من تاريخ الحركة الوطنية المغربية، باحثاً في برامجها ومواقفها، مبيناً الرؤية التي سيطرت على أيديولوجيتها السياسية النضالية، مركزاً، بشكل خاص، على طبيعة العلاقة التي نشأت بينها وبين السلطات، وكيف تحكمت هذه العلاقة بكل مواقفها اللاحقة.
هذا ويمكن اعتبار القسم الأول من الكتاب بمثابة مدخل تاريخي متميز لفهم الأرضية التي كونت مسار النضال السياسي للنخبة الوطنية المغربية، وقد قام المؤلف بتعزيز هذا المدخل التاريخي بدراسة تحليلية في القسم الثاني للوقوف على الجذور العائلية لهذه النخبة، وكيف تكونت تاريخياً وثقافياً، وإذا لم يكن باستطاعة المؤلف إعطاء جواب واضح فيما إذا كانت النخبة المغربية تشكل طبقة اقتصادية أم لا؛ إلا أنه اعترف بأنها لا تنحدر من طبقة اقتصادية أم لا؛ إلا أنه اعترف بأنها لا تنحدر من طبقة ترتكز سلطتها السياسية على نفوذها الاقتصادي؛ باستثناء بعض الأفراد، وهو بذلك يرى أن معظم أفراد الطبقة القيادية ينحدرون من نخبة اجتماعية واسعة ترتكز وضعيتها على النفوذ الديني والثقافي أو على دورهم السياسي على المستوى الوطني أو المحلي... ويعتبر أن عدد أعضاء النخبة لا يتجاوز 1080 شخصاً بمن فيهم رجال السلطة والمعارضة. إلا أن وعي المؤلف بالإشكالية المطروحة على صعيد التحليل الطبقي جعله يتعامل مع الواقع المغربي بذكاء وحذر متجنباً إطلاق الأحكام العامة أو الجزم بمعطى من المعطيات السيّئ الذي يمكن أن يجعله في تناقض بالرغم من أنه لم يستطع أن ينجو من تخبّط في أكثر من حالة.
وفي هذا المجال يؤكد المؤلف أن هناك صيرورة تشكيل طبقي في طور النمو بدأت تتبلور بعد الاتصالات التجارية التي حصلت بين المغرب وأوروبا خلال القرن التاسع عشر، ملفتاً إلى أنها تنامت بعد مرحلة الحماية وأخذ هذا النمو اتجاهاً متطوراً فيما بعد الاستقلال. واستطاع فعلاً أن ينقص هذا التطور بدراسة للسياق الاجتماعي للمجتمع المغربي وبقائه في حالة الجمود بالرغم من التوتر التاريخي الذي يعرفه ويصل أحياناً إلى حافة الانفجار دون أن ينفجر. ويعتبر أن الجمود هو الخط الأساسي المميز لواقع المجتمع المغربي. وهذا المنظور هو الذي حدّد طبيعة هذه الدراسة. وأخيراً يمكن القول بأن هذا الكتاب هو من الأهمية بمكان وذلك لأنه يساعد على فهم السياق التاريخي المغربي من جهة، وعلى تطور الحياة السياسية لبلد عربي لا يعرف عنه سوى القليل في هذا المجال. ومهما يكن من حجم الانتقادات التي يمكن أن توجه إليه، يبقى أهم عمل مهم أنجز حول النظام المالكي المغربي، وتطور الحركة الوطنية المغربية في عهد الحماية الفرنسية وما بعد الاستقلال (مرحلة الستينات).

إقرأ المزيد
الملكية والنخبة السياسية في المغرب
الملكية والنخبة السياسية في المغرب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,882

تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار الوحدة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لا شكّ أنّ الحياة السياسية في المغرب في سياقها العام وتطورها تطرح عدة تساؤلات حول القوانين المتحكمة في اللعبة السياسية لفهم مجرياتها وخلفياتها. ولقد حاول عدد كبير من الباحثين التطلع إلى الواقع المغربي لفهم إشكاليته. وهذا الكتاب لمؤلفه جون واتر بوي يعتبر محاولة جادة في هذا الاتجاه. وهو لباحث ...أميركي. ومن المؤسف أن أغلب الأبحاث في هذا الصدد تُكتب بلغات وأقلام أجنبية، فهي تكون أرضية في مجال البحث العلمي لا غنى للباحث عنها، وعلى الخصوص لجهل المشرق بالحياة السياسية والفكرية في المغرب. وعليه ممكن القول بأن اهتمام المؤلف كان التركيز على سلوك النخبة المغربية لمعرفة طبيعتها وقاعدة تحركها ودوافعها ومعوِلها، وهذا ما جعله يتتبع نشأة الحركة الوطنية ونموها، وقد استطاع بالفعل النفاذ إلى عمق بعض الأحداث التاريخية؛ مركزاً على خلفيتها الاجتماعية، ملتقطاً أدق التفاصيل والجزئيات فيما يتعلق بتطور الحركة الوطنية وانقساماتها بعد أن قدم في الجزء الأول عرضاً تاريخياً تحليلياً للمخزن وهيكلته وعقليته والعوامل المتحكمة في مواقفه، وعلاقته مع القبائل في بلاد السيبة، وما يحكم تصرفاته في بلاد المخزن، وكيف يتولى السلطان بسط نفوذه في أدق المراحل في إطار من التحالفات المتقلبة على الدوام كما حلل الظروف التاريهية التي فرضت فيها فرنسا الحماية على المغرب سنة 1912، مع رصد لرد فعل القبائل وسكان المدن من الاحتلال الفرنسي العسكري. وضمن هذه الأجواء التي بدأ فيها تكون الحسّ الوطني، مروراً بالحركة السلفية ودور الزوايا ونفوذ أعضائها، ركز المؤلف الضوء على بعض الجوانب التاريخية المهملة من تاريخ الحركة الوطنية المغربية، باحثاً في برامجها ومواقفها، مبيناً الرؤية التي سيطرت على أيديولوجيتها السياسية النضالية، مركزاً، بشكل خاص، على طبيعة العلاقة التي نشأت بينها وبين السلطات، وكيف تحكمت هذه العلاقة بكل مواقفها اللاحقة.
هذا ويمكن اعتبار القسم الأول من الكتاب بمثابة مدخل تاريخي متميز لفهم الأرضية التي كونت مسار النضال السياسي للنخبة الوطنية المغربية، وقد قام المؤلف بتعزيز هذا المدخل التاريخي بدراسة تحليلية في القسم الثاني للوقوف على الجذور العائلية لهذه النخبة، وكيف تكونت تاريخياً وثقافياً، وإذا لم يكن باستطاعة المؤلف إعطاء جواب واضح فيما إذا كانت النخبة المغربية تشكل طبقة اقتصادية أم لا؛ إلا أنه اعترف بأنها لا تنحدر من طبقة اقتصادية أم لا؛ إلا أنه اعترف بأنها لا تنحدر من طبقة ترتكز سلطتها السياسية على نفوذها الاقتصادي؛ باستثناء بعض الأفراد، وهو بذلك يرى أن معظم أفراد الطبقة القيادية ينحدرون من نخبة اجتماعية واسعة ترتكز وضعيتها على النفوذ الديني والثقافي أو على دورهم السياسي على المستوى الوطني أو المحلي... ويعتبر أن عدد أعضاء النخبة لا يتجاوز 1080 شخصاً بمن فيهم رجال السلطة والمعارضة. إلا أن وعي المؤلف بالإشكالية المطروحة على صعيد التحليل الطبقي جعله يتعامل مع الواقع المغربي بذكاء وحذر متجنباً إطلاق الأحكام العامة أو الجزم بمعطى من المعطيات السيّئ الذي يمكن أن يجعله في تناقض بالرغم من أنه لم يستطع أن ينجو من تخبّط في أكثر من حالة.
وفي هذا المجال يؤكد المؤلف أن هناك صيرورة تشكيل طبقي في طور النمو بدأت تتبلور بعد الاتصالات التجارية التي حصلت بين المغرب وأوروبا خلال القرن التاسع عشر، ملفتاً إلى أنها تنامت بعد مرحلة الحماية وأخذ هذا النمو اتجاهاً متطوراً فيما بعد الاستقلال. واستطاع فعلاً أن ينقص هذا التطور بدراسة للسياق الاجتماعي للمجتمع المغربي وبقائه في حالة الجمود بالرغم من التوتر التاريخي الذي يعرفه ويصل أحياناً إلى حافة الانفجار دون أن ينفجر. ويعتبر أن الجمود هو الخط الأساسي المميز لواقع المجتمع المغربي. وهذا المنظور هو الذي حدّد طبيعة هذه الدراسة. وأخيراً يمكن القول بأن هذا الكتاب هو من الأهمية بمكان وذلك لأنه يساعد على فهم السياق التاريخي المغربي من جهة، وعلى تطور الحياة السياسية لبلد عربي لا يعرف عنه سوى القليل في هذا المجال. ومهما يكن من حجم الانتقادات التي يمكن أن توجه إليه، يبقى أهم عمل مهم أنجز حول النظام المالكي المغربي، وتطور الحركة الوطنية المغربية في عهد الحماية الفرنسية وما بعد الاستقلال (مرحلة الستينات).

إقرأ المزيد
25.00$
الكمية:
الملكية والنخبة السياسية في المغرب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: ماجد نعمة - عبود عطية
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 312
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين