التشيع بين مفهوم الأئمة والمفهوم الفارسي
(5)    
المرتبة: 21,417
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ستجد أخي القارئ في هذا الكتاب ما لا تجد في غيره...
-"المذهبان الوحيدان في الإسلام اللذان لا يوجد شبه واحد بينهما، بل توجد أوجه إختلاف وتناقض، هما: التشيع العلوي، والتشيع الصفوي؛ والتشيع الصفوي هو تشيع الاكثرية في إيران وغيرها من البلدان، وهو المسيطر على الأذهان". - الدكتور علي شريعتي.
-التشيع الأصيل هو ...الذي يعد آل البيت الطريق الواضح إلى كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس في مواجهتهما، والذي يعتبر العصمة إعتصاماً بحبل الله عزّ وجلّ، وبعداً عن الإثم والمعصية.
-التشيع الأصيل هو الذي يضع وحدة المسلمين فوق كل غرض دنيوي، فعندما صالح الحسن معاوية سميت تلك السنة سنة الجماعة، وعندما قال له بعض أتباعه: يا مُذِلِّ المؤمنين، أجابهم: بل أنا معز المؤمنين.
-التشيع الأصيل تشيع المعرفة والعمل، وليس تشيع: مَن مات ولم يعرفْ إمام زمانه ماتَ ميتةَ جاهلية...
-التشيع الأصيل ليس تشيع التحريف والوضع والبدعة والفرقة وتكفير الصحابة، ولا تشيع الشرك عن طريق التفويض وعلم الغيب وإحياء الموتى والبداء...
-التشيع الفارسي المنحرف هو الذي يجعل عيد غدير خم أعظم حرمة وأشرف من عيدي الفطر والأضحى، والذي يعد يوم النيروز عيداً إسلامياً حفظه الفرس وضيّعه العرب.
-التشيع الفارسي يجعل زيارة القبور أفضل من الحج، وكربلاء أفضل من الكعبة ومكة والمدينة....
وستصل أخي القارئ في نهاية قراءتك لهذا الكتاب إلى رفض التشيع الفارسي: لأن هدفه النهائي تعميق الإنقسام والفرقة بين العرب والمسلمين وهدم الإسلام، أليسوا هم الرواة عن الأئمة: "ما خالف العامة، فيؤخذ به ويتُرك ما وافقهم"!؟.
أليس من حقنا أن نسأل إذن عن السرّ وراء الأخذ بآراء الغلاة التي تعج بها كتب التشيع الفارسي المعتَمدَة، والتي بموجبها يمارس الأكثرية من الشيعة طقوسهم في سلوكهم الديني اليومي؟...
وأدعك مع الكتاب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إقرأ المزيد