تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار الفرقان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ظل اليهود منذ ظهور موسى حتى ظهور المسيح، يتذبذبون بين التوحيد والوثنية... مما كانوا يستمعون لأحد الأنبياء فترة، حتى يعود والعبادة البعليم وعشالروت وغيرهما من أصنام الشعوب الذين كانوا يحكمونهم أو يعيشون في كنفهم. وهذا يدل على أن اليهود كانوا أقلية مستضعفة في بحر وثني. وتأثروا به أكثر مما ...تأثر بهم، وإلا لكانوا قد نشروا دينهم في العالم، انتشار المسيحية والإسلام.
هذا ولم يترك اليهود حتى في أوج عظمتهم في مملكة داود وسليمان، أي كيان سياسي خاص بهم، لا في فلسطين، ولا في غير فلسطين، وإنما تركوا ديانة كانوا قد أفسدوها بكثرة ما أدخلوا عليها من الوثنية الكنعانية والبابلية وغيرها.
ولم يستطيع اليهود أن يشئوا لهم أي كيان يذكر إلا في الفترات التي كانت تخمد فيها القوتان الرئيسيتان في مصر والعراق، وحتى مثل هذه الكيانات الهزيلة كانت سرعان ما تنهار، بسبب قلتهم وضعفهم وجبنهم وانقسامهم على أنفسهم. وهكذا ما تجمع اليهود، منذ أ، تجمعوا لأول مرة في العالم، إلا ليضربوا أو يهجروا، والهدف من هذا الكتاب، هو تعريف القارئ العربي على تاريخ ومسمياتهم، ومنابة فكرهم والذي يقول المؤلف أنهما منبعان "التوراة" و"التلمود". إقرأ المزيد