تاريخ النشر: 01/04/2003
الناشر: دار بركات للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب تناقش فاديا عمر المقطرن كل ما قيل في مسألة الوجود والكون والخلق من فرضيات ونظريات بمنظور إسلامي، وسيلتها في ذلك العقل والعلم، فتطرقت إلى نظريات النشوء والإرتقاء وبحثت في مدى مصداقيتها، وأقوال الفلاسفة الماديين والتيارات الإلحادية في العصر الحديث وأوجه التطابق والتلاقي بين فلاسفة الإيمان وفلاسفة ...غربيين حول حقيقة الوجود، وخصصت مكاناً للحديث عن الإعجاز القرآني فبدأت بظاهرة الوحي، مؤكدة تلاقي القرآن مع الفسلفة في حقيقتها وأصلها الجوهري، ثم تحدثت عن الإعجاز اللغوي والبلاغي والعددي في القرآن الكريم، ومدى تطابق الآيات القرآنية مع أحدث ما توصل إليه العلم من اكتشافات وحقائق وأخيراً علاقة القرآن مع علم النفس.
تقول المؤلفة عن كتابها هذا "هذا شرح مختصر لبحث "لكن أكثرهم للحق كارهون" والذي آمل أن يقابل بالمشاعر نفسها التي كنت أقابل فيها كتاباً أخرج منه بمعلومات تنقذ الإنسانية من ظلمات الإلحاد والكفر لتصل بها إلى الخيوط الأولى المؤدية إلى فلسفة إيمانية تمزق شمل أهل الشك والساخرين من الدين وتوحد آراء المختلفين في الله والوجود والدين (...) وما قصدت أن أقوله من وراء البحث هو: لماذا لا نتحاور كل في نظر الآخر في سبيل أن نصل إلى الحقيقة ونعتنقها(...)". إقرأ المزيد