الحصار بداية الدولة أم نهايتها
(0)    
المرتبة: 221,368
تاريخ النشر: 01/04/2003
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بالأمس القريب فقط، فقد العالم رأسه وأصبح مثل المجنون، لا سكون له ولا هدوء، كل شيء كان يصرخ بوجه العالم، لا للإرهاب، ونعم للمقاومة. ولا للاحتلال والظلم والقهر والاستغلال. ولا لزيارة شارون للمسجد الأقصى، أو إقامة هيكل سليمان مكان المسجد.
أمات سادة البيت الأبيض ورجال البنتاغون، وبعض المتآمرين الأوروبيين الذين ...لم نسمع أصواتهم ضد المجازر الإسرائيلية، سمعناهم فقط عندما يقوم استشهادي بطل بعملية بطولية ضد الاحتلال والمستوطنين بارتفاع أصواتهم واستنكار العمليات متهمين أبطالها بالإرهاب وقتل المدنين، بينما تقوم القوات الإسرائيلية يومياً بقتل العشرات والمئات من الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء، ولا نسمع صوتاً يرتفع، أو زعيماً غربياً أو أمريكياً هدّد وتوعد القتلة الصهاينة كما يفعل مع العرب. وكأ، دم العربي الفلسطيني وموته وتشريده وتعذيبه وسرقة وطنه مسألة فيها نظر، بينما قتل إرهابي صهيوني عنصري واحد أمر لا يغتفر.
وفي الصفحات التالية تقرأ عن كل هذه الموضوعات تقرأ عن أسرار زيارة شارون للبيت الأبيض، وعن موقف بشار الأسد وبعد زعماء العرب والمفكرين السياسيين أمثال "محمد حسين هيكل" من الانتفاضة وأحداث 11 سبتمبر، وتقرأ عن مفهوم الاغتيال السياسي والفردي والجماعي في الفكر اليهودي الصهيوني، وعن مفهوم الاستشهاد في الشريعة الإسلامية والفرق بينه وبين الانتحار. وفيها أيضاً ستقرأ عن وطنية امرأة دمشقية استطاعت وبكل جرأة أن تطرد السفير الأميركي من مطعمها، وتقرأ عن الأسلحة العربية التي إذا ماستخدمت سيكون لها صدىً، سنقرأ عن مقاطعة البضائع الأميركية ووقف تصدير البترول العربي...
وستقرأ أيضا عن المبادرة التي طرحها الأمير عبد الله ولي العهد السعودى في مؤتمر بيروت 202، كما وستتعرف على أسماء أناس استشهدوا من أجل الحقوق والأوطان وكان لهم المكانة فى القلوب وسطور التاريخ، وستتعرف على آخرين كانت لهم جولات حافلة الجرائم والخيانة والوحشية فصفعتهم الأيدي ولفظتهم الشعوب وحركة التاريخ.
وبعد كل هذا ستبقى صفحات التاريخ مفتوحة لتسجيل البطولات الخارقة لشعب تحدّى العدو ولم يسلم الرابة، وستبقى مفتوحة لتسجل بطولات أكدت للعالم كله أن أمّته فيها أمثال وفاء إدريس، وآيات الأخرس، ومروان البرغوثي، وغيرهم من آلاف الشهداء والأسرى لن تركع. إقرأ المزيد