تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب
(0)    
المرتبة: 118,726
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: مكتبة لبنان ناشرون
نبذة نيل وفرات:مصنف هذا الكتاب هو الشيخ "أثير الدين أبي حيان الأندلسي" ولد في آخر شوال سنة 654 هـ/1256م. كان أبو حيان نحوي عصره ولغويه ومفسره ومحدثه ومقرئه ومؤرخه وأديبه وكان على جانب عظيم من الاطلاع والثقافة. ومن المعروف أن أبا حيان كان ظاهري المذهب ثم انتمى إلى المدرسة الشافعية، حين ...حلّ أرض مصر بعد أن وجد مذهب الظاهر مهجوراً فيها. وكان كذلك بعيداً عن الفلسفة والاعتزال والتجسيم والتناسخ حتى أنه تعجب من اشتغال أهل مصر بالفلسفة. أما في النحو فقد نحا أبو حيان نحو البصريين واقتفى أثرهم وأكبر آثارهم. واعتبرها أصح الآراء في كثير من الأحيان. وعظّم سيبويه بوجه خاص من بين البصريين. والمستقرء لكتب أبي حيان يجدها في معظمها تلخيصاً لمؤلفات الآخرين أو شرحاً لها. أما كتابه تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب" فهو من أشد التصانيف القديمة اختصاراً في غريب القرآن، إذ أن أبو حيان اقتصر فيه على ذكر المعنى اللغوي وما يتعلق بالمعنى القرآني مباشرة ولم يشر إلى الآية التي وردت فيها الكلمة من القرآن الكريم. كما ولم يذكر الشواهد ولا اختلاف الآراء. وهذا ما جعل الكتاب على اختصاره يفيد في معرفة غريب القرآن دون الخوض في الوجوه والاختلافات التي تفيد الباحثين والمدققين. أما ترتيبه لمواد الكتاب فكان وفقاً لتسلسل حروف المعجم معتبراً الحروف الأصلية لا الزائدة متخذاً الحرف الأول والأخير طريقاً دون حشو الكلمة. ولأهمية الكتاب اعتنى بتحقيقه، أما عمل المحقق فتجلى بـ: أولاً: إثبات ما ورد في الأصل مع تصحيح ما وقع فيه من تصحيف والإشارة إليه في الحاشية. ثانياً: إضافة ما ورد في النسخة الظاهرية. ثالثاً: الإشارة إلى الاختلاف بين النسخ في الحاشية. رابعاً: ذكر بعض الآراء التي أغفلها المؤلف، ونسبها إلى أصحابها، مع ذكره البعض الشواهد في غير إطالة ولا حشو.نبذة الناشر:"تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب" ألفه أبو حيان الأندلسي ورتب منه الكلمات الغريبة ترتيباً أبجدياً فبدأ بالكلمات المبدوءة بالهمزة والمنتهية بالهمزة، ثم المبدوءة بالهمزة والمنتهية بالباء، وهكذا إلى آخر الحروف وإن لم يلتزم بالحرف الأخير كل الالتزام. ولم يسر على هذا الترتيب الأبجدي في الحروف التي هي حشو الكلمة، فبدأ بكلمة "الأب" ثم "الأرب" ثم "الأثاث" ثم "الأجاج" ثم "الأد" ثم "الأيد" وبدأ بعدها بحرف الباء مثل: بهت وبغت وبعث وبرح وبرزخ.
ونظراً لمكانة أبي حيان كباحث ومفكر، ولأهمية هذا المعجم في مجال الدراسات القرآنية، فقد عقدنا العزم على تحقيقه خدمة للقراء وقد قام التحقيق على: 1-إثبات ما في الأصل. 2-إضافة ما وجدناه في نسختي باريس والمكتبة التيمورية. 3-إثبات ما بين النسخ من اختلاف أو تفاوت يسير. 4-الإشارة إلى السور التي وردت فيها كل كلمة وتثبيت أرقام الآيات في الهامش ليسهل الرجوع إليها في القرآن. 5-الرجوع إلى بعض الكتب حينما يلتبس الأمر أو نجد أن الكلمة تحتاج إلى إيضاح. 6-وضع بعض المسارد التي تعين على المراجعة السريعة، وترتيب الألفاظ ترتيبا يسهل فيع استخراجها. إقرأ المزيد