تاريخ النشر: 01/03/2003
الناشر: إعلام للصحافة والخدمات
نبذة الناشر:كان يمكن للمؤلف أن يختار لكتابه هذا عنوان "لعبة البدائل" إلا أنه وجد العبارة غامضة لتحديد هوية عمل من هذا القياس، وبهذه النتائج المذهلة التي حصدها الغرب في بلادنا.
فالخيوط التي بدأت متنافرة مع بدايات الحركة المذهبية بين العامين 1820-1840. تلاحمت وتكثفت في حلول الحرب الأهلية في العام 1860، وما بعدها، ...لتنكشف عن مخطط أوروبي متعدد الأطراف، يعمل على انتزاع السيادة على سورية الطبيعية، أو ما سمي الشرق الأدنى من أيدي الدولة العثمانية بوسائل عدة كان أفعلها ما تولته "الإرساليات التبشيرية" التي حملت ملامح الرسالات السماوية، فإذا هي حجر الأساس في "لعبة البدائل".
إلا أن أخطر ما نفذته تلك الخطة الرحلات التي قام بها المعهد الانكليكاني في القدس، ابتداء من العام 1890، بما يسمى "قافلة مسار الإنجيل" التي قوبلت بالإدانة من جانب البابا بنوا الخامس عشر والذي دعا جماعة القافلة إلى تسميتها بـ"قافلة مسار التوراة" لأنها ليست على علاقة بالإنجيل.
في هذا الكتاب يربط المؤلف بين الخيوط الرفيعة الظاهرة، والأخرى التي كانت خفية، ليكشف للقارئ، كيف تمكن الغرب الأوروبي من توظيف بعض الكهنة في أجهزة الاستخبارات، أو على الأصح، بعض عناصر الاستخبارات في ثياب الكهنوت، لينفذوا لعبة البدائل.
من هنا جاء العنوان: كهنة أم جواسيس؟ إقرأ المزيد