تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: موسيقى الشرق
نبذة نيل وفرات:عمل رائد وضخم، افتتح به المؤلفون مشروعاً متكاملاً لإحياء التراث الموسيقي العربي. وهو بلا شك أمر يحتاج إلى جهد ووقت طويل، فإن جمع كل تراث أم كلثوم المغنى والمسجل أمر في غاية الصعوبة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الكثير من تراثها مفقود. إن هذا العمل الموسوعي، يسير وفق خطة ...محكمة فهو يتتبع تاريخ حياة أم كلثوم يوماً فيوم وسنة فسنة وصولاً إلى الشهرة التي نالتها.
وسيرة أم كلثوم مليئة بالأحداث والتفاصيل التي ساهمت في تشكيل هذه الظاهرة الفريدة، فالفتاة التي أبصرت النور بين الأعوام 1896و1902 و1904، والتي أصبحت أعظم مطربات مصر والعرب في القرن العشرين لا تتوقف أهميتها على ذلك بل ربما يكون الأمر الأشد إثارة هو أنها خرجت من أصغر قرى الريف المصري وأقلها شأناً وأهمية ومن أسرة عادية. لكنها تمكنت بمواهبها الفنية وبحسن تصرفها في إدارة هذه المواهب أن تجد موقعاً فنياً متميزاً لها في القاهرة.
لقد ولدت أم كلثوم (وهذا أسمها الحقيقي) في قرية تدعى "طماي الزهايرة" تقع في شمالي القاهرة. والدها هو إبراهيم السيد البلتاجي، الذي تعلمت الصغيرة منه أداء التواشيح الدينية التي كان ينشدها في المناسبات أو يقوم بتلقينها لأبنه البكر خالد، وقد كان يعده لمساعدته في مهمته ولخلافته فيها عندما يطعن في السن.
أما المحطة الفنية الأولى في حياتها فكانت عندما دعاها أبوها إلى مشاركته في حفلة شيخ البلد وهي لم تزل في الخامسة عشر . لكن حياة أم كلثوم الطفلة لم تبق على هذه الرتابة والبساطة، فكانت السنبلاوين أول محطة فنية للطفلة أم كلثوم خارج قريتها. وبعد مرحلة النشأة الريفية لأم كلثوم، انتقلت نهائياً إلى القاهرة عام (1923) حيث أن حلاوة صوتها وبراعة أدائها قد بدأ ينسجان لها خيوط العلاقة الأولى بالقاهرة ودنيا القاهرة.
إن هذه الموسوعة تتضمن كتاباً عن سيرة أم كلثوم الشخصية والفنية إضافة إلى كتابين يحتويان على أغانيها مع تحليل شامل لكل أغنية يبين كيفية تطور الأنواع الغنائية التي غنتها أم كلثوم. حيث أن هذه الموسوعة وهي تحصي وترصد وتمسح أغنيات أم كلثوم إنما تعمل على رصد تطور أشكال التلحين العربي في القرن العشرين.
فأم كلثوم غنت ستة أنواع من أنواع الأغنية العربية وعي القصيرة، والدورة والمونولوج، والطقطوقة، والموال، والنشيد. وسيجد القارئ في هذه الموسوعة كل ما يهمه معرفته حول سيرة كوكب الشرق أم كلثوم وسيرتها الفنية وأعمالها، ومنها تلك الأعمال المفقودة التي يندر وجودها لدى بعض الأشخاص والإذاعات. إضافة إلى أنها تزخر بالكثير من الصور واللقطات النادرة لأم كلثوم في مراحل ومحطات متعددة من حياتها.نبذة الناشر:ثلاثة مجلدات بالحجم الموسوعي: الأول ألفه الياس سحّاب، عنوانه "أم كلثوم: السيرة"، ويتضمن رواية مدققة لنشأة كوكب الشرق، وأصول تربيتها وجذورها، ثم مراحل تطور حياتها الفنية، لدى انتقالها إلى القاهرة، وأهم الذين تولوا أمرها، وإسهام كل منهم في تكوين شخصيتها الثقافية، وتفصيل كامل لعلاقتها الفنية بكل الذين لحنوا لها، وأسباب تقلب العلاقة مع كل منهم. أما المجلدان الثاني والثالث، فعنوانهما "أم كلثوم: الأغاني"، وضعهما د. فكتور سحّاب، ويتضمنان كل أغنياتها، منذ سنة 1924 حتى سنة 1973 مع عدد من الأغنيات المفقودة، أمكن العثور على تسجيل لها.
وتفرد الموسوعة لكل أغنية صفحتين، لكلام الأغنية والبيانات التاريخية وتحليل الشكل والمحتوى الموسيقي والغنائي. والكلام مدقق ومحرّك، وفقا للّفظ. أما البيانات التاريخية، فتتضمن اسم الأغنية، والمؤلف والملحن والنوع (دور، قصيدة، مونولوغ...)، وظهور الأغنية (الاسطوانة، أو الفيلم، أو الحفلة: يوم ظهور الأغنية إذا كانت من أغنيات الخميس الأول من الشهر؛ بدءاً من سنة 1937)، ومقام الأغنية وإيقاعها وطولها، وبحر شعرها إذا كانت قصيدة.
أما التحليل فيتناول الشعر وشكل اللحن ومضمون الموسيقى والغناء، من أول الأغنية إلى آخرها، مع تقييم المؤلف، وإشارة إلى تطور الأشكال، سنة فسنة. وفي الموسوعة بعض من الصور غير المتداولة. إقرأ المزيد