مدارس التربية في الحضارة الإسلامية
(0)    
المرتبة: 69,852
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يمثل الكتاب دعوة لدراسة جذور الحضارة الإسلامية الثقافية ضماناً لجودة الفهم، وحسن التفسير، وتحقيقاً للتواصل الحضاري الذي لا يمكن أن يتحقق بالذوبان في شخصية الآخرين أو إهما الأصول والمنطلقات الأساسية. جاء الكتاب ضمن بابين: الأول منها كان بمثابة تحليل لمدارس التربية في الحضارة الإسلامية. وقد تمّ التركيز على خمس ...مدارس. المدرسة الكلامية والشيعية، والتصوفية، والفلسفية، والفقهية، وفي كل منها توضيح للأهداف والمنهج والوسائل والأدوات، واستتبع ذلك بحث حول أسباب انتشار المدرسة الفقهية وأسباب كف وتعطيل وضمور وذيول المدارس الأخرى، وبخاصة الكلامية والفلسفية. وتعقيب حول ضرورة وجود تعددية في المدارس لتلبية الاحتياجات والمصالح الحقيقية للمسلمين المعاصرين، لينتقل الحديث بعدها عن بعض الاهتمامات المعاصرة لدراسة تربية الحضارة الإسلامية، حيث تمّ التركيز على عرض بعض الرسائل الجامعية المهتمة بهذا الموضوع في عدد من الأقطار الإسلامية. هذا بالنسبة للباب الأول.
أما الباب الثاني فقد تولى إلقاء الضوء على ما خلفه لنا السلف من تراث تربوي، أو ما يمكن تصنيفه على أنه إنتاج تربوي، وعملية الانتقاء من هذا الإنتاج شملت ثلاثة نماذج وهي: كتاب الماوردي "أدب الدنيا والدين" من الزاوية التربوية، "الذريعة إلى مكارم الشريعة" الراغب الأصفهاني، "تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق" لابن مسكويه. والقارئ للباب الثاني وما فيه من دراسات متنوعة يلاحظ الاستعانة بنصوص كثيرة وذلك لأسباب منها: وضع القارئ وجهاً لوجه أمام نصّ المؤلف نفسه ليتعرف عليه، عدم تحميل المؤلف أكثر مما يقول من خلال آراء المؤلفين في تفسيرهما له، صعوبة توافر هذه الكتب في الأيدي، وبالتالي عدم الرجوع إليها. إقرأ المزيد