تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار المشاريع
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب "قواعد مهمة" يضعها خادم علم الحديث الشريف الشيخ عبد الله الهرري ( ولد سنة 1910 – توفي سنة 2008) للعلماء والمشتغلين بتدريس علوم الدين يحثهم فيها تجنب الإفتاء بلا علم، يقول المؤلف "من المهم أن يتسحضر المدرس أول ما يبدأ بالتدريس أن مراده إفادة الناس بأمر ...دينهم لوجه الله تعالى لا أن يقال عنه قوي في العلم فإذا استحضر هذه النية أول الدرس يهون عليه أن يقول لا أدري فيما ليس له فيه نقلٌ (...) قال الإمام علي رضي الله عنه: "حدثوا الناس بما يفهمون أتحبون أن يكذب الله وسوله – رواه البخاري".
وكما يشير العنوان يشتمل الكتاب على ثماني قواعد من الضروري على العالم والدارس العمل بها. القاعدة الأولى "من أنكر ما عُلم من الدين بالضرورة أي ما عُلم علماً ظاهراً يشترك في معرفته العلماء والعامة من المسلمين كفر ..."، القاعدة الثانية: "كل قولٍ أو فعلٍ أو اعتقادٍ فيه استخفاف بالله أو رسله أو كتبه أو ملائكته أو أحكامه أو وعده أو وعيده أو شعائره أو معالم دينه أو آياته فهو كفر ..."، القاعدة الثالثة: "من اعتقد ما هو كفر بالإجماع أو فعل فعلاً مجمعاً على كونه كفراً أو تكلم بكلمة صريحة مجمع على كونها كفراً لا ينفعه التشهد مع الشك في الحكم بل لا بد أن يتشهد للتبرؤ من الكفر ..."، القاعدة الرابعة: "لا يكفر منكر لفظ الحديث المتواتر إنما يكفر إن أنكر معناه وكان معلوماً من الدين بالضرورة (...) والأحاديث المتواترة على ما قال بعضهم خمسون وقال آخرون غير ذلك". القاعدة الخامسة: "... ويكفر من أكره إنساناً على الكفر لأن الرضا بالكفر كفر. ومثل ذلك استحسان الكفر من غيره ولو لم ينطق بذلك ...". القاعدة السادسة: "كل فعل لا يصدر إلا من كافر فهو كفر، ومثال ذلك رمي المصحف ... والسجود لصنمٍ أو شمسٍ أو قمرٍ أو شيطان"، القاعدة السابعة: "من تمنى حلّ أمر كان محرماً في جميع الشرائع مع علمه بذلك كفر كأن تمنى الزنى أو أكل الدم والميتة ولحم الخنزير ...". القاعدة الثامنة: "من كفر مسلماً بلا تأويل كَفَرَ كما صح في حديث مسلم "من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه" (...)".
هذه القواعد استند فيها المؤلف على مصادر التشريع الإسلامي في الكتاب والسنة والحديث الشريف ومصادر معتبرة نذكر منها: الصحيحين بخاري ومسلم، وروضة الطالبين للنووي الشافعي، والروض المربع للبهوتي الحنبلي، والسنن الكبرى للبيهقي، والفقه الأكبر لآبي حنيفة، (...) وكتب أخرى. إقرأ المزيد