العولمة إعادة نظر، قضايا خطيرة وخيارات استراتيجية
(0)    
المرتبة: 71,436
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
نبذة نيل وفرات:إن الخسائر الاقتصادية والاضطراب الاجتماعي الذي ضرب العديد من البلدان النامية هو نتيجة للتحرر المالي والتجاري السريع، والنمو غير المتساوي للثروات والفرص الناشئة من العولمة، مع الاعتقاد بأن المشاكل البيئية والاجتماعية والثقافية غدت أسوأ بكثير مما كانت عليه بسبب عمليات الاقتصاد العالمي ذات الأسواق الحرة. في هذا الإطار يأتي ...كتاب "العولمة: إعادة نظر" وهو يبحث طبيعة العولمة الاقتصادية وبعض جوانبها الرئيسية (التحرر المالي والتجاري والاستثماري) والتطورات والمضاعفات الأخيرة في دول الجنوب. كذلك يزود الكتاب بالعروضات والاقتراحات التي يمكن عملها لتخفيض النواحي السلبية من العولمة، وخصوصاً معرفة ما يمكن لبلدان الجنوب أن تفعله، على الصعيدين القومي والدولي، لأجل التقليل من المخاطر المتضمنة (وإدارتها بشكل أفضل) من جراء التداخل بين الاقتصاديين القومي والعالمي. فحينما تنطلق العولمة متأثرة بتطورات التكنولوجيا، مثل تكنولوجيا المعلوماتية والاتصالات الحديثة، فإن هذا الكتاب يحاول أن يبرهن بأن عملية العولمة قد قيدت وقويت نتيجة للخيارات السياسية على الصعيدين العالمي والقومي، والتي أدت في السنوات الأخيرة إلى التحرر السريع للأسواق المالية والتجارية والاستثمارية. وبالرغم من أن البلدان النامية مثلت جزءاً كبيراً من عملية الاندماج السريع، إلا أن عمليات صنع القرار لهذه الخيارات السياسية كانت تحت سيطرة حكومات الدول المتطورة والمؤسسات الدولية الواقعة بدورها تحت ضغط أو نفوذ هذه الدول. وتجدر الإشارة إلى أن مؤلف الكتاب "مارتن خور" يكتب من موقع العارف بهذه القضايا، فهو يشكل منصب مدير شبكة العالم الثالث التي تمثل إحدى المنظمات غير الحكومية، في أجزاء مختلفة من العالم النامي، التي تهتم بدراسة السياسات الدولية وتأثيرها. وبوصفه مديراً فقد عمل كمؤيد قوي لمصلحة المواطنين في العالم الثالث، على العديد من المسائل الدولية، والتي تشمل التنمية المساندة لأسباب الحياة، والسلامة الحيوية والتساؤلات البيئية الأخرى وآثار العولمة على ترقبات التنمية لبلدان الجنوب. وكان المؤلف قد تلقى تدريبه الأساسي في علم الاقتصاد وفي جامعة كمبريدج.نبذة الناشر:يتناول كتاب "العولمة-إعادة نظر" جوانب عديدة على قدر كبير من الأهمية في النواحي الاقتصادية والمالية والاستثمارات الأجنبية. إحدى السمات البارزة في هذا الكتاب هي المقارنة ما بين الشعوب الغنية المتخمة بالغنى وشعوباً فقيرة أشد الفقر وبائسة أشد البؤس.
كذلك يبيّن الكتاب الفجوة القائمة بين البلدان المتقدمة في الشمال والدول المتخلفة في الجنوب.
ويُشير إلى أن هذه الفجوة الاقتصادية الآخذة في الاتساع هي محور الصراع القائم الآن بين الشمال والجنوب.
ويبحث هذا الكتاب بعمليات الاندماج بين الأسواق المالية وتدفقات الاستثمارات والتقدم الهائل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيراً بذلك إلى ظاهرة توطيد سلطة مؤسسات دولية وعالمية وشركات متعددة الجنسيات على حساب السلطة الوطنية في البلدان الفقيرة، ومنبهاً إلى الأكلاف الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة أقلها ارتفاع مستوى البطالة وإلغاء كل المكاسب التي حققتها الشعوب على صعيد الحرية والعدالة الاجتماعية. إقرأ المزيد