الحرب الأمريكية الجديدة ضد 'الإرهاب'، من قسم العالم إلى فسطاطين؟
(0)    
المرتبة: 46,422
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار الآداب
نبذة نيل وفرات:نشر البيت الأبيض وثيقة اعتبرت هامة لأنها تتضمن خلاصة تفكير البيت الأبيض في موضوع الاستراتيجية الأميركية المتجددة. ولا شك أن فيها الكثير مما يهمنا نحن العرب لأنها أشارت إلى موضوع كان توماس فريدمان وفرانسيس فوكوياما قد تعرضا له في كتاباتهما منذ 11 أيلول، وهو ضرورة محاربة "الإسلام من الداخل" ...على حد قولها. ووافقتها الوثيقة المذكورة على هذا، فدعت إلى صراع داخل الإسلام "بهدف إصلاحه". وهذه دعوة تهدف إلى تسخير موارد الحكومة الأميركية، عسكرياً وسياسياً ودعائياً، بهدف نشر المصالح الأميركية من دون خسارة أرواح أميركية غالية ما دام يمكن استخدام أجساد عرب ومسلمين في العمليات العسكرية. وهذا الكتاب يبسط نقداً للسياسة الخارجية الأميركية يتحدى من خلاله المؤلف الرأي القائل بأن ما يحفز أعمال الولايات المتحدة الأميركية إنما هو التوق إلى إرساء الديموقراطية وحقوق الإنسان وغيرها. وهو يقدم مقارنة بين مختلف أنواع الإرهاب، كإرهاب بن لادن والأعمال العنيفة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية. وغايته أن يؤدي إدراك القارئ للمعاناة التي يسببها التأثير والتدخل الأميركيان في الخارج إلى دعم الجهد الداعي إلى سياسة خارجية أميركية مختلفة، بنيوياً وجوهرياً: سياسة تلتزم القانون الدولي، وتضع حياة الشعوب الأخرى وثقافاتها وحقوقها وتنوعاتها على قدم المساواة مع حياة الشعب الأميركي وحقوقه وثقافاته وتنوعاته. وقد كان المؤلف قد بدأ الكتاب بعرض طبيعة إرهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) وأثره في الثقافة الغربية، وهو في هذا المجال يطرح رأياً يقول بأنه من غير الممكن الاستخفاف بالجهل الغربي للإسلام، في السياسة الخارجية الأميركية الحالية. بالإضافة إلى ذلك يقدم المؤلف ملاحظات حول التاريخ الحديث لتورط الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ملقياً الضوء على الأدوار الأميركية في الشرق الأوسط في محاولة لربطها بأدوارها في أفغانستان. والغاية وضع المفاهيم الأساسية للقارئ ليتمكن من خلالها فهم ما يجري من أحداث بعد11 أيلول، شارحاً ظاهرة بن لادن وحركته العنيفة بتزمتها، مضمناً شرحه مراجعة وجيزة لتاريخ الشرق الأوسط المعاصر، وللأصولية الإسلامية، وللسياسة الخارجية الأميركية تجاه المنطقة، محاولاً بذلك مشاركة القارئ عدداً من الآراء والنقاشات التي غالباً ما تتداول باللغة العربية أو الفارسية، لا بالإنجليزية.نبذة الناشر:لماذا حدث ما حدث في 11 أيلول؟ ولماذا ردت الولايات المتحدة بالثأر المتوحش؟ مَن قسّم العالم إلى فسطاطين؟ وهل يقطن بن لادن وجورج بوش في الكرة الأرضية بمفردهما؟ من حوّل الوطن العربي إلى حلبة اختبار للامبراطورية الأميركية؟ هذا الكتاب يحاول الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها. ويرصد مسار التعاطي الأميركي-الرسمي والأكاديمي-مع العرب وقضاياهم. إقرأ المزيد