عباس كياروستامي فاكهة السينما الممنوعة
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب سيرة فنية للمخرج الإيراني عباس كيارو ستامي صاحب الأحاسيس السينمائية الرائعة والإستئلاف البصري الأعلى على مستوى الصقع الإيراني. جاء إلى الفن السابع من الفن التشكيلي وصناعة الإعلانات التجارية. فقد عمل مصمماً محترفاً للأفيشات في كبرى شركات الإعلان الإيرانية. ومنذ العام 1969 تفرغ لتأسيس قسم للسينما في ...معهد التنمية العقلية للأطفال والمراهقين. ودأب منذ ذلك الوقت على صناعة الأفلام التسجيلية، الأفلام التي حددت موقعه بالنسبة للنقاد كممثل نموذجي للمخرج الجديد في عمله هذا "فاكهة السينما الممنوعة" يبدأ المؤلف فجر يعقوب بتأمل عوالم أفلام المخرج الإيراني عباس كيارو ستامي ويجد "أن السبب الرئيسي في ذيوع هذه الفاكهة السينمائية، وانكشاف أسرارها الماتعة على الملأ، إنما هو البحث عن المعارضين للنظام السياسي في إيران. فهذه السينما التي يوجد بالتأكيد في صفوفها معارضين ومتذمرين قد فرضت نفسها بنفسها لأنها سينما الناس بالدرجة الأولى، أو بتعبير أدق سينما الإنسان، والمعارضون الذين يقولون شيئاً بحق الإنسان، إنما يقولونه تحت شمس بلادهم وغيومها، وأشجارها، ومياهها دون لفّ أو مداورة". وعباس كيارو ستامي واحد من رواد هذه السينما، من خلال أفلامه التسجيلية والروائية كـ "كلوز – أب" و "طعم الكرز" وقد حصل على جوائز من مهرجانات سينمائية أوروبية، "فأصبح رمزاً غير متوج لسينما بلاده" على ما يقوله النقاد، وأفلامه تُباع وتُعرض في كل مكان في العالم ...
في هذا الكتاب يعرض ويقرأ فجر يعقوب جميع أعمال المخرج السينمائي كيارو ستامي على أنه كان نصيراً لسينما العالم الثالث الفقيرة، وهو رأي وصل إليه من خلال مشاهدات ولقاءات أجريت مع كيارو ستامي، والأفلام الناجحة التي تصدرت صالات العرض، وأصبحت حديث النقاد مثل فيلم "الكرات الزجاجية" البلغاري الذي يعبر فيه عن الأحاسيس الجديدة في بلد خرج من تحت أنقاض الحروب الباردة ليقع في قبضة "المنوم الأميركي" كما يصفه، أو يكتب ما يشبه المقارنة بين فيلم "جمال أمريكي" و "جمال أفريقي" ، فيعتبر أن الأول (أي "الجمال الأميركي" يتخلى عن مسؤولياته الأخلاقية، ويرتفع فوق آلام الأسرة البشرية المشتعلة بالإيدز والأوبئة، والحروب. أما الجمال الأفريقي فيقف على تخوم الأحجيات الغامضة"). نبذة الناشر:خلال عرض فيلمي المخرج السنمائي الإيراني عباس كياروستامي (أين يسكن صديقي-تستمر الحياة) في العاصمة اليبانية طوكيو كتب إمبراطور السينما اليابانية أكيرا كوروساوا هذا التعليق في النشرة الإعلامية المرافقة للعرض: أعتقد ان أفلام المخرج الإيراني عباس كياروستامي رائعة واستثنائية, والكلمات وحدها تعجز عن وصف مشاعري.. على أنني أقترح مشاهدتها, وعندها سوف تعرفون ما أعنيه. إن ساتيا راي قد مات, ومنذ هذه اللحظة أحس بالتيه والتخبط, وأجدني مقلوباً رأساً على عقب, ولكن مجرد مشاهدة أفلام كياروسيامي تدعوني لأن أشكر الله, فقد حصلنا على بديل صالح لراي. في الآونة الأخيرة ومع تردي أحوال السينما في الدول المتقدمة سوف نجد بعض الأمم وبخبرات بسيطة في مجالات صناعة السينما، قد أنتجت أعمالاً قيمة.. وما أعنيه هو أنني لا بد من أن أقف لحظة تأمل جادة بعد مشاهدتي لأفلام كياروستامي. إقرأ المزيد